لا تسألوا العينين
لا تسألوا
العينين
بل اسألوا
الزنزانة
لا تسألوا
العينين
واسألوا
السجّانَ
يا أمة
المليار
هل هذا
هو بدرنا
و فتانا
أخبرهم
يا وجع القلب
ماجرى
في الزنزانة
لعلهم يعودون
بشرا وإنسانَ
كيف لنا أن نمحو من ذاكرتك
ذلك الكابوس الشيطانَ؟!
كيف لي أن أنسى
وننسى
عينيكَ؟!
كيف سأمحو؟!
تلك النظرة من سجل ذاكرتي
قلبي
عقلي
فما عاد يحتمل هذا البهتانَ
ستظل تلاحقكم
تلك العينين
يا أمة ً
جبانة
بقلم ” أمل السودي ” سورية “