في مثل هذا اليوم27 يونيو1995م..
ولي عهد دولة قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني يقوم بانقلاب سلمي على والده الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني ويتولى الحكم.
كان الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني قد تولى مقاليد الحكم في 27 يونيو/حزيران 1995 إثر انقلاب أبيض على والده الشيخ خليفة أثناء غياب الأخير في سويسرا.
الأب خليفة بن حمد آل ثاني أيضا كان قد أطاح بحكم ابن عمه بانقلاب، فبعد استقلال قطر عن بريطانيا عام 1971 كانت تحت حكم الشيخ أحمد بن علي آل ثاني الذي أطيح به بانقلاب عسكري نفذه ابن عمه الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني. وقام خليفة بتوطيد حكمه عن طريق تسليم مفاصل الدولة لأولاده، ولم يتوقّع أن تأتيه الضربة من ابنه البكر “حمد”.
لاشك أن قطر ازدهرت في ظل حكم الشيخ حمد الذي قام بتوثيق العلاقات مع مختلف دول العالم، وخاصة إسرائيل والولايات المتحدة التي منحها مساحة كافية في قطر لإنشاء قاعدة السيلية أكبر قاعدة عسكرية أمريكية في الشرق الأوسط، والتي ساهمت بشكل كبير في الحرب الأمريكية على العراق وأفغانستان. وفي تصريح له بهذا الخصوص قال إنه لو خرج الأمريكيون من قطر فإن “الأخوة العرب سيحتلونها”.
الشيخ حمد بن جاسم يختار بين لندن ونيويورك مكانا للإقامة
إلى جانب أمير قطر يغادر السلطة رئيس الوزراء الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني. وتقول المصادر إنه يعد العدة لحياته المقبلة خارج قطر، إذ أكدت صحف أمريكية صفقة شرائه قصر “إلين بيدل شيبمان” في نيويورك مع كل ما يحتويه من أثاث بـ35 مليون دولار، الأمر الذي يجعل نيويورك وجهة محتملة لإقامته بعد تنحيته من رئاسة الحكومة. فيما رجح مصدر دبلوماسي في الدوحة تفضيل رئيس الوزراء القطري العاصمة البريطانية لندن لتكون مقر إقامته مستقبلا كمواطن عادي.
وعزت مصادر سياسية اختياره لندن مقرا لحياته الجديدة بسبب امتلاكه أغلى شقة في بريطانيا تطل على الهايد بارك، فضلا عن حبه الشخصي لأجواء الحياة في بريطانيا. وتطل الشقة الواقعة في حي نايسبريج الراقي على حدائق هايد بارك وتحتوي على مصعد يرفع السيارة من الطابق الأرضي إلى الأعلى، إضافة إلى نفق يربطها بفندق “مندرين” القريب.!!






