في عبقرية أسطورية الانتماء عظيمة الوطنية تجلى حب المصريين لمصر، فخرج الشعب ثائرًا وجلًا خائفًا يُسطر بمحبة فارقة تاريخه، و بمداد العشق والخوف يترنم: بلادي لك حبي وفؤادي؛
ويسطر بمداد من ضياء الوطنية الوضاءة والخوف على أرضه و جزعه على حبات رمالها؛ يرسم بريشةٍ عبقرية الانتماء والولاء ملحمة الخلود ((مصر أم الدنيا المحروسة بالله وبخير جند هم أهل الفداء والعطاء))
إنها مصر!
وإنها لثورة شعب خرج من قمقمه، يقول لعدو غاشم (لسطوهم على السلطة بالتهديد والابتزاز وبقوة الإرهاب بحرق البلاد): لا وألف لا…
لا حياة لك على أرضي؛ لا بساط يُمد لك على حدائقي؛ لا إقامة لك في مساجدي ولا كنائسي !
ولا سيادة لك على ذرات رمالي!!
العصمة فقط لجيشي الجسور.
ولا سيادة إلا للشعب.
إنها ثورة تحرير الوطن من أفك عظيم وبهتان كبير كادا يفتكا باستقراره.
ثورة أعادت للوطن أمنه وريادته، وسيادته أعادت الحياة للحياة على ثراه المفدى.
ثورة ساندها الجيش العظيم بجسارة ونبل وعشق وفداء.
والجيش أسطورة ملحمة حب رائعة الجيش حصن الأمن ودرع الفداء ورمز العطاء وآية الولاء وكل قمم وذرى التضحية، والوفاء.
وطن كان في مهب ريح عاتية تتقاذفه بقوة: عمالة.. وخيانة ..
مؤمرات..
وعملاء !!
وتصدى الشعب بقوة حبه وعظيم خوفه عليها, وكانت معجزة النجاة على يد قائد مفدى وضع روحه على كفه وتقدم يذود عن مصر والمصريين.
و تلت معجزة النجاة معجزات ومعجزات البناء والإنجازات الأسطورية وعبقرية الحب والأمن والرخاء
تحيا مصر السيسي القائد الجسور المهاب
إنها ثورة 30 يونية ثورة شعب