في مثل هذا اليوم29 يونيو1835م..
محمد علي باشا يصدر أمرًا بإنشاء مصلحة الآثار والمتحف المصري، وأسند إدارتهما إلى «يوسف ضياء أفندي» بإشراف رفاعة الطهطاوي.
محمد علي باشا يصدر أمرًا بإنشاء مصلحة الآثار والمتحف المصري، وأسند إدارتهما إلى «يوسف ضياء أفندي» بإشراف رفاعة الطهطاوي. في مثل هذا اليوم .. 29 يونيو 1935 أصدر محمد علي باشا ‘> محمد علي باشا أمراً بإنشاء مصلحة الآثار المصرية و المتحف المصري ، لإنقاذ الآثار من السرقة ، وأسند إدارتهما إلى ” يوسف ضياء أفندي” بإشراف رفاعة الطهطاوي. بعد فك العالم الفرنسي شامبليون رموز حجر رشيد ، تزايد الاهتمام العالمي بها كان لابد من وجود دار للآثار المصرية، و كانت النواة الأولى للمتحف ببيت صغير عند بركة الأزبكية القديمة. كما أمر محمد علي باشا ‘> محمد علي باشا بتسجيل الآثار المصرية الثابتة ونقل الآثار القيمة إلى متحف الأزبكية عام 1835. في عام 1858 عين “ميريت باشا” كأول مأمور “لإشغال العاديات” – حاليًّا رئيس مصلحة الآثار حاليا -، وجد أنه لابد من وجود إدارة ومتحف للآثار، فاختار منطقة بولاق لإنشاء متحف للآثار المصرية ونقل إليها آثار مقبرة “إعح حتب”. في عام 1878 جاء فيضان النيل الذي أدى لإغراق متحف بولاق وضياع بعض محتوياته. الجدير بالذكر أن الفضل في تجميع الآثار الفرعونية القديمة في متحف بولاق إلي “ميريت باشا” ، ثم نقلها إلى المتحف المصري الذي أنشئ خصيصًا لحفظ الآثار المصرية التي كانت متناثرة في كل مكان. وبدأ بناء المتحف في عام 1898 واستمر حتى 1901، علي مساحة 13600 متر مربع ، وافتتح المتحف المصري بميدان التحرير في وسط القاهرة عام 1902 في عهد الخديوِ عباس حلمي الثاني، بحضور مجموعة كبيرة من السفراء والملوك وكبار رجال الدولة ، وكان أول مدير مصري للمتحف “محمود حمزة” الذي تم تعيينه عام 1950. !!