في مثل هذا اليوم13 يوليو1837م..
الملكة فيكتوريا ملكة المملكة المتحدة تنتقل إلى قصر بكنغهام لتصبح أول ملكة تسكن في هذا القصر الذي ما زال المقر الرسمي للأسرة الملكية.
فيكتوريا ملكة المملكة المتحدة – بريطانيا العظمى وأيرلندا (بالإنجليزية: Victoria) -منذ العشرين من يونيو 1837 وحتى وفاتها، وفي الأول من مايو عام 1876 أضُيف إليها لقب إمبراطورة الهند. ولدت ألكسندرا فيكتوريا في الرابع والعشرين من مايو عام 1819. توفيت في الثاني والعشرين من يناير عام 1901. كانت فيكتوريا ابنة الأمير إدوارد دوق كينت وستراثرن والابن الرابع للملك جورج الثالث. في عام 1820 توفي كلا والداها وجدها فتولت والدتها الألمانية الأصل فيكتوريا أميرة ساكس كوبرغ سالفيلد تربيتها. وفي سن الثامنة عشر تسلمت مقاليد الحكم بعد وفاة أعمامها الثلاثة الذين يكبرون والدها سنًا تاركين العرش من دون وريث. في الوقت الذي كانت فيه المملكة المتحدة قائمة على نظام دستوري مما يعني أن للملك صلاحيات محدودة، عاشت الملكة فيكتوريا في لندن – أوزبورن، وهي من مواليد 26 أكتوبر 1816، وكانت ملكة لبريطانيا العظمى وأيرلندا في الفترة من «1837 إلى 1901»، وفوق هذا فإنها كانت إمبراطورة الهند في الفترة من 1876 إلى 1901، وهي حفيدة الملك جورج الثالث.
قصر باكنغهام (بالإنجليزية: Buckingham Palace) هو المقر الرسمي لملوك بريطانيا. يقع في لندن، ويعتبر مكاناً لجل الأحداث المتصلة بالعائلة البريطانية المالكة، ومكاناً لانعقاد العديد من الإجتماعات وزيارات قادة الدول، إضافة لكونه نقطة جذب سياحية رئيسية.
يعتبر القصر مزار جذب سياحي ونقطة محورية للشعب البريطاني في لحظات الفرح والأزمات والمتاعب، من هناك أيضا تصدر جل التصريحات الصحفية التابعة للمكاتب الملكية.
تم الإنتهاء من أول منزل تم بناؤه على موقع في سنة 1624، بناءً على أوامر سير وليم بلاك، على الرغم من أن هذا كان بداية لفترة مختلطة جدا ومثيرة للجدل للغاية بالنسبة للموقع، فقد استمرت الحجج القانونية، والوثائق المفقودة وفجوات من الموافقة الملكية والارتباك حول الملكية الحقيقية للموقع لعدة سنوات، ومع ذلك، كان المبنى الرئيسي الأول الذي نصب في الحدود الحالية لقصر باكنغهام هو بيت جورينج على الرغم من أنه بعد ذلك أحرق في 1674، بيت أرلينغتون هو الآن الجناح الجنوبي من القصر. بالرغم من أنه مقر للكثير من المناسبات الرسمية وحفلات الاستقبال التي تعقدها الملكة، ويحتوي القصر على غرف الدولة التي تفتح للزوار كل عام.
عام 1703 قرر دوق باكنجهام ونورماندي إنشاء منزل كبير على الأرض، والذي يشكل جزءاً كبيراً من قصر باكنجهام اليوم. عام 1761 بيع منزل باكنجهام للملك جورج الثالث مقابل 21,000 جنيه إسترليني.
لم يكن القصر حتى عام 1837 عندما اعتلت الملكة فيكتوريا العرش مسؤولاً عن الإقامة الملكية الرئيسية كما هو الآن، عندما تزوجت الملكة فيكتوريا الأمير ألبرت في عام 1840 أخذ على عاتقه تنظيم حالة التوظيف في مقر الهيئة الملكية الرئيسي الحالي تماماً وشاهدنا ظهور قصر باكنغهام الذي نعرفه اليوم.
1 مواصفات المبنى
2 الأهمية
2.1 الأهمية السياسية
2.2 الأهمية التراثية
3 زيارات القصر
4 انظر أيضا
5 المصادر
مواصفات المبنى
يبلغ طول واجهة القصر 108 متراً ويبلغ عمقه 120 متراً (بما في ذلك الساحة المربعة المركزية) وارتفاعه 24 متراً، يوجد بالقصر 775 غرفة، تشتمل على 19 غرفة دولة، و52 غرفة ملكية وغرف للضيوف، و188 غرفة للموظفين، و92 مكتباً، و78 حماماً.
الأهمية
الأهمية السياسية
القصر هو مبنى خاص بالعمل إلى حد كبير، وهو يعد الدعامة الأساسية للنظام الملكي الدستوري في بريطانيا، ويضم مكاتب أولئك الذين يدعمون نشاطات يومية، وواجبات الملكة ودوق أدنبرة وأسرهم، وهو أيضاً المقر الرسمي لانعقاد الاحتفالات الملكية الكبيرة، والزيارات الخارجية، والتعيينات التي تنظمها الأسرة المالكة، غرف الدولة تشكل نواة القصر كمقر للعمل.
الأهمية التراثية
زين قصر باكنجهام بالعديد من التحف الفنية التي لا تقدر بثمن، والتي تشكل جزءاً من المجموعة الملكية، أحد أهم المجموعات الفنية في العالم، لكن هذا لم يجعل منه متحفاً أو معرضاً فنياً.
زيارات القصر
أكثر من 50,000 شخص يزورون القصر سنوياً كمدعوين إلى ولائم، أو وجبات الغداء أو العشاء، أو حفلات الاستقبال، أو احتفالات الحديقة الملكية.
بالنسبة لأولئك الذين يتلقون دعوة لقصر باكنغهام، الخطوة الأولى عبر العتبة تكون داخل القاعة الكبرى ثم صعود الدرج الرخامي المقوس في الدرج الكبير، لا يزال يتم وضع لوحات في الجدران، كما كان في عهد الملكة فيكتوريا.!!