رقصة مع زهرة الهندباء
ا============ تفعيلة/ فعولن ======
.
.
وحاولت أنساك… لكنْ… كما الحلم… البارِحَ اشتقتُ لكْ
وقلبي الذي قد أمنتُ غوائله الأن يغدر ينصب شبكا وشرك
أتى الطيف معتمرا.. وَيْ كأنّه أنتِ، فسبحان ربي الذي صوّرك
وأحسبُ ترمي حقيبتها اليدوية ترخي الحزام على خصرها النّهَمِ
فبيضاءُ رَاقصة في حرير فؤادي كما زهرة الهندباء على قَدَمِِ
تشير بأنملها نحو باحة مرقصنا لأشاركها دبكة الحب والنّغمِ
وتأخذني من يديّ وتُشبك كَفَّيَّ قائلة: هيتَ يا حبّ ما غيّركْ
ووحدي أموت بغُبْنِي فكيف أقول لها: أنا قد صادَني أَحوركْ
تَــــرَبَّجُ بي يا بَديع المَحاسِن… ما أروع الرقص دومًا مَعَكْ
.
.
تقولُ رأيتك تشبحُ أخرى… فمن ذا الذي يقنع الخصمَ بالحَكَم؟
أخالُ… تُتَعْتِعُ من فضلة الريق سكرى وتزدادُ سُكراً عَلى سَقَمِ
فحتى بغمضة العين يا ناسُ ما نلت منها بوقت الرقاد سِوى التُهَمِ
ا==== أ حمد حاجي