غريبة فيك… يا زهر الأوركيد
ا========
تُخاصمني وتعود
تراقصني كالفراشة
كالزهر في نشوة الريح في الطرق
.
.
.
تذوب كما الشمع…
أيا حُبُّ، لا ذُقتُ هجرك ثانيةً…
وَيحَ قلبي، فراقك لم أُطِقِ ..
.
.
.
لِيومين تبقى كنسمة فجرٍ،
كقطعة شهدٍ،
كأمٍّ حنونٍ على طفلها النّزقِ.
.
.
.
وأخشى تقلبها،
وَاحْتِداد الكلام بمبسمها،
أو تقول: أنا بك لم أثِـــقِ.
.
.
.
أُعاندها وأقول:
أحبك ما دام
في جسَدِي مضغة من هواك ومِنْ رمقِ.
.
.
تغمزني
فأظلُّ أقلّبُ عينيّ داخل جمجمتي،
مثلما قطرتيْ قَطِرانٍ على وَرَقِ.
ا=======
ا. حمد حاجي