في مثل هذا اليوم11 اغسطس1934م..
إفتتاح «سجن ألكتراز» الموجود في جزيرة ألكتراز بوسط خليج سان فرانسيسكو.
حلت ذكرى افتتاح السجن الأمريكي الشهير “ألكاتراز”، الذي تم افتتاحه في 11 أغسطس 1934م، وهو سجن فيدرالى أمريكى مشيد فوق جزيرة بخليج سان فرانسيسكو في الولايات المتحدة الأمريكية، تعرف بجزيرة الكاتراز أو الصخرة.
أغلق هذا السجن في عام 1963، وتم تحويله لاحقا إلى مزار سياحي، وترجع شهرة هذا السجن إلى الأساطير التي نسجت حوله، التي ساعد على انتشارها الكتب والأفلام التي كان هذا السجن محورها.
وفيما يلي نعرض أبرز هذه الأساطير وفقا للموقع الرسمي لسجن ألكاتراز، الذي يطالعه الملايين حول العالم ..
يؤكد الموقع أن سجن ألكاتراز يحتوي على 336 زنزانة رئيسية، و42 زنزانة مخصصة للحبس الانفرادي، والحقيقة أنه لم يتم ملء السجن قط بالنزلاء، فكان متوسط عدد المساجين حوالي 260 رجلا فقط، وكانت أعلى نسبة إشغال في تاريخ السجن هي وجود 302 مدان في نفس الوقت.
نفى الموقع أن يكون السجن مسكونا بالأرواح كما يشيع البعض، فبالرغم من أن العديدين يؤكدون أنهم يشعرون بإحساس غريب عند زيارتهم للسجن، ويميليون للاعتقاد بأن هناك أرواحا تطوف حولهم، إلا أنه لا توجد حالات موثقة لرؤية أشباح، أو وجود أي نشاط غريب داخل السجن.
أوضح الموقع أن خليج سان فرانسيسكو المقام عليه سجن ألكاتراز ليس مليئا بأسماك القرش الآكلة للحوم البشر كما يشاع، وبالرغم من أن الخليج يعج بأسماك القرش، إلا أنها من الأنواع الصغيرة، مثل أسماك القرش البني، ونادرا ما يمر في الخليج أسماك قرش مفترسة.
كشف الموقع أنه لم يتم إعدام أي مدان داخل سجن ألكاتراز، وبالرغم من أن هناك مدانين تم إعدامهما قضيا فترة سجن طويلة داخل سجن ألكاتراز، إلا أنهما قضيا هذه الفترة خلال مثولهما أمام المحكمة، وعندما يتم الحكم عليهما بالإعدام، يتم نقلهما إلى سجن ولاية سان كوينتين، ليتم تنفيذ الحكم هناك في غرفة الغاز، بعيدا تماما عن ألكاتراز.
صرّح الموقع بأن سجن ألكاتراز لم يكن سيئا كما صورته أفلام هوليوود، موضحا أنها بالغت في تشويه صورته للجمهور من أجل الدراما والتشويق، وخاصة خلال الأفلام التي تم إنتاجها خلال فترة الثلاثينيات والأربعينيات، حيث صورت الأفلام بشكل عام حراس السجن بأنهم وحشيين ويتعاملوا مع السجناء بعنف شديد، وهذه معلومات غير واقعية بالمرة، والحقيقة هي أن سجن ألكاتراز كان صعبا لكنه كان عادلا، حتى أن المدانين السابقين اعترفوا بأن ألكاتراز كان أكثر أمانا وأفضل من العديد من السجون الأخرى.
أكد موقع ألكاتراز، أنه وفقا للسجلات الحكومية، شارك 36 سجينا في 14 محاولة هروب منفصلة، تم القبض على 23 منهم، وقتل 6 بالرصاص، وغرق اثنان، بينما اختفى 5 رجال ولم يروهم مرة أخرى، والاحتمال الأكبر هو أنهم غرقوا ولم يتم انتشال جثثهم أبدا.
استطاع أحد السجناء، الوصول إلى الصخور المتواجدة تحت جسر البوابة الذهبية للسجن، وعثر عليه فاقدا للوعي وأعيد إلى الجزيرة في غضون 24 ساعة، لكن لم يستطع أي شخص الهرب من السجن.
يذكر أنه من أشهر الأفلام التي دارت حول سجن ألكاتراز، هو فيلم “ذا روك”، الذي تم إنتاجه عام 1996م، واستطاع من خلاله الكاتب ديفيد ويسبرج استغلال جغرافيا جزيرة ألكاتراز في كتابة فيلم عن مجموعة إرهابية من عسكريين سابقين تهدد سان فرانسيسكو بإطلاق قنبلة غاز أعصاب، وتستخدم قلعة ألكاتراز القريبة من سان فرانسيسكو منصة إطلاق لذلك الصاروخ، ومصير أهل سان فرانسيسكو معلق على نجاح كيميائي هادئ ونصاب عجوز استطاع الهرب من قلعة ألكاتراز، ويعرف ممراتها وسراديبها في إبطال قنابل الغاز قبل إطلاقها، والفيلم من بطولة نيكولاس كيدج وشون كونري.!!!!!!