ميثاق المبادئ الانسانية وأخلاقيات الحوار الحضاري وأسس البحث عن الحقائق
بقلم : فرقد الأغا
✍️ الإنسانية المجردة من كل المسميات والتصنيفات هي الركن الاساس الذي يختزل كل المعاني الإيجابية لتحقيق التكامل الاجتماعي وهي المنهج الأسمى للارتقاء بأخلاقيات الفرد وتحسين العلاقات بين البشر .
✍️ أن المنهج الانساني أحد أهم الأسس في عملية بناء المجتمعات والضمان الفعلي لتحقيق السلام البشري.
✍️ الإنسانية هي اللواء الاصلح للأنضواء تحته لتحقيق الوحدة الانسانية وحماية الجنس البشري مما يتهدده من مخاطر الاختلافات الفكرية التي تؤدي في بعض الاحيان الى صنع المنظمات الارهابية.
✍️ الناس متساوون وفق مبدأ الانسانية بالحقوق دون تمييز بين الجنس أو العرق أو القومية أو الدين والمذهب أو المعتقد والرأي أو الوضع الاقتصادي والاجتماعي .
✍️ التعايش السلمي ضرورة إنسانية لخلق مجتمع آمن مستقر .
✍️ أن مبدأ التعايش السلمي يسعى لتحقيق مقومات الحياة المشتركة بين الافراد رغم أختلافاتهم ويرسخ المصالح العامة للمجتمعات، كما يعمل على نشر الايجابية والتلاحم بين الناس وهذا ما يُسهم في نمو المجتمعات ونجاحتها وأزدهارها.
✍️ أن جوهر لغة التعايش السلمي هو قبول المختلف الاخر وفق مبدأ حرية الفكر والتعبير والعمل على تحقيق السلام وأشاعته بين البشرية .
✍️ التعايش السلمي هو أن تسود سياسة التنافس الشريف دون نزاعات وبطرق سلمية تحد من أعتداء أي طرف على الاخر وتعزز الحوار الودي المتبادل بين الناس .
✍️ التعايش في نطاق الافكار والمعتقدات يهدف لتحقيق مبدأ الامان والسلام للعيش برفاهية وسعادة.
✍️ التعايش السلمي هو أحترام الاديان وتقبل الاختلافات الدينية ورفع سياسة الاكراه والقمع ضد أي مختلف يحمل معتقدات وثقافة مغايرة .
✍️ أدعو للتعايش السلمي بين أهل الملة الواحدة والملل المختلفة .
✍️ التسامح هو السفينة الكبرى والآمنة التي تحمل جميع البشرية وتنجيهم من الصراعات المقيتة والاقتتال المرير.
✍️ المحبة والتسامح والتصالح لغة الانسان السوي ومصدر الخير والسعادة للفرد والمجتمع .
✍️ عدم رد الاساءة بالإساءة والعفو والتسامح لغة العقول السامية وسبباً لأن تسود لغة السلام .
✍️ من أساسيات التسامح هو أن يُلتمس العذر للمخطئ ومساعدته على تشخيص أسباب الخطأ لتصحيح مساره وتقويم ثقافته وتدعيم أفكاره .
✍️ لكل فرد حرية الاعتقاد بما يؤمن على أن يكون متسامحاً مع معتقدات المختلف الاخر.
✍️ من الضروري أن تسود لغة التسامح في ربوع الارض، فهي القيمة الانسانية الحقيقية التي نحتاجها اليوم في مسيرتنا الاصلاحية .
✍️ من معاني التسامح هو تقبل المواقف الفكرية والعملية التي تصدر من المختلف الاخر سواء كانت موافقة أو مخالفة لمواقفنا.
✍️ التسامح هو أحد أشكال الحب الانساني ولغة السعادة، فلو تحاب جميع البشر لما بقيت مشكلة على وجه المعمورة ولأشرقت شمس الحرية والسلام .
✍️ لا يمكن أن نتصور بأي حال من الاحوال مستقبلاً زاهراً للبشرية ما لم ندأب لتبني لغة المحبة وقبول المختلف الاخر وأن نخطو نحو بداية جديدة نمنح فيها أنفسنا فرصة التسامح .
✍️ الحرية الشخصية والفكرية حق إنساني وهي من ضروريات بناء المجتمع ما لم تكن سبباً لأستفزاز الاخرين.
✍️ من الانسانية وجمال النفس نبذ التعسف بكل أشكاله والعمل على نشر شذى الحرية وفق أحترام المبادئ والمُثل الأخلاقية والتقاليد الأجتماعية التي من شأنها أن تُسهم في بناء مجتمع صالح متصالح.
✍️ لكل أنسان الحق في الحياة والأمن والحرية ولا يجوز لأي أحد مهما كانت صفته مصادرة هذه الحقوق أو تقييدها وفق الاعتقاد الديني والرأي الشخصي .
✍️ لكل فرد الحق في الخصوصية الشخصية بما لا يتنافى مع حقوق الاخرين والآداب العامة .
✍️ حرية الفكر والمعتقد حق لكل انسان وكرامته مُصانة ولا يجوز أنتهاكها .
✍️ الإنسان حر في الألتزام بأحواله الشخصية حسب ديانته أو مذهبه أو معتقده أو اختياره .
✍️ العدل هو الركيزة الاساسية لبناء مجتمع متوازن سعيد ينعم بحياة كريمة وبدونه لا يستقيم الحديث عن حقوق الافراد .
✍️ الناس متساوون في الحقوق والواجبات ولا يمكن تحقيق المساواة في ظل غياب العدل. فـ مع عدم قيام العدل سوف تُسلب الحقوق وتسود العنصرية وينعدم الاستقرار ومع تحقيق العدالة سينعم الناس بالرضا والقبول.
✍️ الظلم جرائم متسلسلة لا تُبرره الذرائع أبداً فهو مرفوض تحت أي عنوان. فـكل إنسان يتسبب بضرر مادي أو معنوي لأي انسان آخر بشكل تعسفي قسري فهو ظالم .
✍️ الانسان هو الفرد المتصالح مع ذاته ومجتمعه والذي لا يظلم ولا يُكفر أحداً وفقاً لأختلاف الرؤى والعقائد، وهو الذي يرفض الظلم الذي يقع على أي انسان في العالم .
✍️ أرفض كل أنواع العنف والاضطهاد في المجتمع والاسرة .
✍️ يحرم جميع أنواع التعذيب النفسي والجسدي والمعاملة غير الانسانية .
✍️ أن أعتناق الإنسان لأي شريعة لا يمنحه جواز الدخول الى الجنة التي يعتقد بها ما دام ظالماً لأخيه الإنسان.
✍️ يجب أن يكون الناس أحراراً متساوين من أجل ضمان سعادتهم .
✍️ يجب أن تُشرع قوانين الدولة وفق مفاهيم المواطنة الشاملة، لا أن يقتصر التشريع وفق رغبات ومصالح الفئة الحاكمة التي تسيطر على باقي المختلفين معها فكرياً لأن مفهوم الحكم لا يعني الاستبداد السلطوي وتعسف المختلف الاخر بواسطة سن القوانين التي لا تمس جوهر حياتهم وانتماءاتهم وتطلعاتهم ولا يصح فرضها بالاكراه لأن الوطن للجميع وهو الشراكة الحقيقية للأفراد والفئات بمختلف قومياتهم ومذاهبهم وأعراقهم وعقائدهم، لذا يقتضي التشريع مراعاة كل أطياف الشعب بسن القوانين وفق مفهوم الشراكة الوطنية التي تنظم حياتهم وتكفل حقوق الجميع بالتساوي .
✍️ الاختلاف سنة كونية وجزء لا يتجزأ من طبيعة الانسان .
✍️ أن الحياة بلون ووجه واحد هي لوحة فاقدة للجمال، فالاختلاف والتنوع هو سر جمالها والذي لا يُعد نقصاً أو تشوهاً إنماً هو رونقاً يُضفي روعة للحياة.
✍️ الانسان أخو الانسان مهما اختلف العرق والدين، فلا يوجد ما يستدعي التناحر. والاختلاف سنة الكون والحياة وعلينا قبول هذه الحقيقة.
✍️ أخي الانسان أن الحقيقة الشاخصة هي أنا وانت ( الوحدة المتآلفة ) وما نتقاتل من أجله محض سراب وأوهام .
✍️ ضرورة التغاضي بل ورفض لغة التصنيف العرقي والديني والطبقي فهي من أسوء التصنيفات التي جلبت الويلات للجنس البشري .
✍️ لقد كان ومازال التصنيف هو السبب في الصراع الدامي والتناحر الفكري الذي تشهده البشرية .
✍️ من سُبل التمسك بالإنسانية والسلوك الحضاري أن يحتفظ كل إنسان بعقيدته ويحترم عقائد الاخرين والقبول بما يعتنقون من أفكار ويندمج مع الآخر كإنسان.
✍️ التصنيف هو أحد أخطر الأدوات بيد الساسة وكُهان الدين لتمزيق وتفريق الجمهور الواحد .
✍️ أن النصوص والسلوكيات التي تسعى لأغتيال العقل البشري هي نصوص مأزومة وتدعونا للتأمل في جوهرها الشاذ الذي يخالف الفطرة الانسانية .
✍️ أن النصوص الحمراء التي تشرعن إبادة الانسان [ المختلف الاخر ] هي نصوص لا انسانية.
✍️ صار من الضروري تحرير العقول من النصوص التي تقضي بقتل وأبادة الاخر بأسم الإله ومعالجة السموم الفكرية التي تسببت بتبديد العلاقات الانسانية.
✍️ أدعو لنبذ سياسة المصالح الشخصية والضيقة للحكام والأفراد والتي أصبحت المصدر الأساس للصراع البشري وإبدالها بالعمل من أجل المصلحة العامة .
✍️ الصراع والتقاتل الطائفي والعنصري عامل رئيس في هدم المجتمعات، فصار من الضروري مكافحة الطائفية الدينية والعنصرية العرقية والقومية التي دمرت البشرية ومزقت الإنسانية وهدمت البلدان والشعوب والعمل وفق منهج يتبنى الاخلاقيات والاساليب الحضارية .
✍️ أيمانك بعقيدة ما لا يمنحك حق تكفير الاخر والقدح بمنظومته العقدية والفكرية وإباحة دمه وإقصائه ما لم يحمل السلاح أو يقوم بتجهيل المجتمع .
✍️ المنهج الانساني والسلوك الحضاري يرفض مقاضاة الاخر وفق الاحكام التي يراها البعض إلهية بينما يراها الاخر من صنع البشر. لذا أن عدم أتفاق المختلف الاخر معك على عقيدة أو فكرة ما لا يعطيك الحق بمحاربته أو مقاضاته وفق أحكامك.
✍️ رفض تصدير أحكام قمعية باسم الإله لمصادرة حق البحث العقلاني. وأدعو الى أدراج هذه الفقرات في دستور مدني يتوافق مع الزمن والحياة .
✍️ رفض نصوص السيف في ترهيب المختلف الآخر .
✍️ كل أصحاب الديانات يرون أنفسهم على حق والمختلف الآخر على باطل وأن الجنة خلقت لهم دون سواهم وتداعياً لهذا الاعتقاد الفاسد قد تسبب بخلق أجواء الفرقة والتشاحن والتباغض، لذا أدعو للترفع عن هذه الاعتقادات المثيرة للاشمئزاز. وأطالب بنهضة فكرية وحملات تثقيف بين صفوف الجماهير لاسيما البسطاء منهم بالفعل لا بالقول.
✍️ أدعو للعمل بمبدأ لكم أفكاركم وعقيدتكم ولي أفكاري وعقيدتي لا أكرهكم ولا تكرهوني. وأرفض إطلاق الأحكام التعسفية ضد المختلف الآخر .
✍️ عدم أكراه الناس على عقيدة وفكرة معينة ومن حق أي انسان التعبير عن وجهة نظره بشرط عدم الاساءة للآخر ومحاولة فرضها .
✍️ لا وصاية على العقول وندعو لتحريرها من الأساطير الخرافية ومن قبضة سلطة الكاهن والإعلان عن أنتهاء زمن الوصاية.
✍️ أرفض مبدأ ( إن لم تكن معي فأنت ضدي). من الظلم أن تكون الحياة مبنية وفق منهج تعسفي إن كنت معي فأنت أذن على حق وإلا فأنت كافر ذو عقل شاذ ضال .
✍️ الفكر والعقيدة المجردة عن الاخلاق السامية لا يمكن أن تحفظ التوازن الاجتماعي .
✍️ أن العقيدة التي تعمل على مسخ الاخلاق هي عقيدة غير حضارية وضرورة الحد منها.
✍️ العقيدة التي تستبدل الحوار الحضاري بحوار متعجرف بائس هي عقيدة لا إنسانية.
✍️ عدم مناهضة الديانات بفرقها ومللها، وأحترام الجميع ما دام هدفها عبادة إله الكون فقط .
✍️ الالتزام بمنهج الأعتدال وتوخي الدقة في أنتقاء التعامل الحسن وعدم الانجرار للأعتداء اللفظي أو الجسدي.
✍️ أدعو لتهذيب الأخلاق قبل تهذيب الأفكار، فالأخلاق تُسهم في نجاح الحوار الحضاري .
✍️ أدعو لمناهضة الخرافة بمنهج عقلاني وبسلوك حضاري والابتعاد عن أساليب التهريج والتجريح.
✍️ أرفض ممارسة التهكم والسب الفاحش وتسقيط الاخر .
✍️ علينا معالجة آفة وعقدة العقل الاوحد الذي لا يعتريه الاخفاق .
✍️ أدعو للحوار الحضاري الهادف وليس للتناطح والتصارع بعنوان المناظرة.
✍️ أدعو لخطاب حضاري موضوعي متجرد يحمل لغة العقلانية لا خطاب مأزوم متشنج .
✍️ أرفض الحديث المتصنع بإسم الأخلاق والإنسانية وفي باطنه الحنق والنفاق، كما أرفض أي كلمة حق يراد بها باطل كما نرفض دس السم بالعسل .
✍️ أدعو لعدم الأساءة لمعتقد الاخر مهما بدى لك غير منطقي فليس من الأخلاق أمتهان الاخر.
✍️ أدعو للطرح العلمي الاخلاقي بعيداً عن التهكم والتجريح .
✍️ حق النقد الفكري البناء مكفول ولكن بعيداً عن التهريج والعبثية التي نراها اليوم في الخطابات المأزومة. وأن أستعراض الافكار من أجل الانتصار للأنا فقط وليس لغرض الوصول للحقيقة هو مسخ لعملية البحث.
✍️ أن الحق الممنوح لك لنقد أي فكرة وأكتشافك بعض الاوهام العقائدية لا يُعطيك الحق بالتهكم والاساءة للأخر، فالرجعية والسادية التي فررت منها ليس من الاخلاق أن تمارسها بثوب جديد تحت عنوان التنوير .
✍️ أرفض أزدواجية المعايير في تقييم المختلف الآخر .
✍️ أدعو لتحرير الضمير من التحيز المؤدلج .
✍️ أدعو لعدم أزدراء الانسان والانتقاص منه مهما كان دينه وعرقه وقوميته .
✍️ أدعو لأحترام خصوصية الغير وعدم التطفل عليه، والانشغال في تقييم ذواتنا وتطويرها والاهتمام بخلاص أنفسنا من العُقد بدلاً من البحث عن مساوئ الغير .
✍️ ضرورة تعزيز نشر روح الشرائع التي من شأنها المساهمة في جمع شتات الانسانية، لا أن نقوم فقط بتوجيه النقد اللاذع دون بيان مدى صلاحية بعض مفاهيمها لتُسهم في تشكيل عقل تنويري جديد .
✍️ أن من يمارس عملية النقد الهدام المثير للُنفرة بالنسبة للمختلف الآخر يكشف عن حقيقة توجهه المريب الذي لا يؤدي إلا للإسهام في تفريق وتمزيق الانسانية، وأن أمثال ذلك ليس من طُلاب الحقيقة والمنهج الانساني وهو ميكافيلي السلوك دوغمائي المنهج بوجه آخر، ومثل هذه الممارسات لا يمكننا أن نجني من خلالها ثماراً طيبة كما لا تُساهم في أيجاد حلولاً ناجعة لأنهاء الصراع البشري .
✍️ أدعو الجميع لمحاكمة افكارهم وعقائدهم ومراجعتها وعدم الانغلاق والجمود الفكري .
✍️ أدعو لوجود الباحث الحقيقي المتجرد الذي يرفض الاصطفافات والتحيزات والسخرية والتهكم.
✍️ أن نزعة التحيز المسبق لأي فكرة وعقيدة ما لا يمكنها أن تنفع الانسان في مسيرته الفكرية أذا كان يصبو لمعرفة الحقيقة.
✍️ أدعو للحوار الحضاري والبحث النزيه بعيداً عن التعصب الاعمى لأن الكثير من القضايا التي يراها البعض حقائق قد تكون عند الغير محض أوهام .
✍️ ليس من العقلانية الشروع لأثبات قضية معينة أعتماداً على الموروث دون تفحصه بمجهر العقل، وليس من المنطق أن يشرع أحدهم لتشييد بناء على أسس واهية .
✍️ ليس من العقلانية أن نؤمن بفكرة ما دون أن نعلم من أين جاءت وما مدى قوة الأدلة والبراهين والأسس المعرفية التي تعزز ثقتنا بها .
✍️ أدعو للتحرر من سلطة القطيع وأحترام الذات والتسلح بأدوات البحث والتحرر من كل القيود التي تخالف العقل والمنطق.
✍️ أدعو للتحرر من عبودية الأوثان البشرية وعدم الوثوق بجميع العقول لأنها ستقود الناس الى الهلاك.
✍️ أن محاكمة أعظم المقدسات لدى البشر ليست كفراً وهو حق شرعي، كما أن التحقيق في الموروث الديني والتاريخي حق مشروع لكل باحث .
✍️ ضرورة عزل كُهان الدين عن عامة الناس وفتح الأفاق أمام قادة الفكر التنويري من ذوي العقول المتزنة والنفوس النبيلة التي جُل همها أشاعة المنهج الانساني والسلام في ربوع الارض .
✍️ الحجر على عمليات الجدل العبثي التي يقودها صبيان الفكر والتي أذكت الصراع الديني واللاديني والشحن الطائفي من خلال تجاهلها وعدم التفاعل معها والالتفاف حول أصحاب القيمة الفكرية وأنصاف المثقف الواعي .
✍️ عدم الأنقياد لعقل الكاهن فهو الاخر من ضحايا الجهل المركب أو آفة ازدواجية المعايير.
✍️ أن أعتقادك ببؤس التراث الديني وتهافته ليس له علاقة بمسألة وجود الإله من عدمه .
✍️أرفض ممارسات وسلوكيات الرجعيين أي كانت إنتماءاتهم وتوجهاتها .
✍️ أرفض منهجية تجاهل حجج الاخرين ووجهات نظرهم والدخول في عمليات الجدل العبثي لغرض الانتصار لعقيدة معينة ومن أجل إيصال الحجج والادلة التي يعتقد بها فحسب وليس من أجل الوصول للحقائق بصدق.
✍️أدعو الجميع لأمتلاك الأرادة الصادقة للتحري عن الحقيقة بعيداً عن تأثيرات رجالات الدين والتراث.
✍️ أدعو لأعادة أعتبار العقل وأستعادة حقوقه من خلال تحكيمه وجعله الاصل في التقييم والسماح له بعقلنة الافكار ونقدها بكل حرية سواء كانت الدينية منها أو التاريخية والسياسية .
✍️ أرفض محاولات أنقاذ المعاني المقولبة والضيقة للنصوص الدينية المأزومة، كما يجب الخلاص من هيمنة النص الديني السادي والسلوك الميكافيلي لتجار الدين.
✍️ السماح للعقول بأن تتحرى عن مدى صحة البضائع المطروحة في سوق الافكار.
✍️ علينا الايمان بأن لا حقائق مطلقة وكل ما توصلنا إليه هو حقيقة نسبية كاشفة عن أجتهادات العقل البشري. فليس كل ما يراه عقلك وعقلي هو حقيقة مطلقة .
✍️ لا يمكن أن يكون البحث عادلاً ما دام صاحبه يؤمن بفكرة مسبقاً ويتحيز لها.
✍️ المناظرة ليست دليل أحقية طرف على آخر، إنما هي كاشفة عن أجتهادات العقول فقط ولا تعدو كونها حلبة صراع، كما لا تمثل الصورة الحضارية المشرقة لأنسان اليوم بل تعكس حقيقة العصور المظلمة التي نشأت في ظلها فكرة المناظرة .
✍️ من حق الانسان أن يفصح عن كوامن وخبايا عقله وما نشأ عليه في حياته وبيئته وأن يدلو بدلوه دون أن يُنصب نفسه وصياً على الاخرين .
✍️ الإله ليس بحاجة لوكلاء وأوصياء على العقول .
✍️ أرفض منهج ذبح العقلانية تارة باسم الدين واخرى باسم دُعاة التحرر والتنوير .
✍️ أدعو للتحرر من قولبة المذاهب الدينية .
✍️ أدعو للعمل على تأسيس أعمدة رصينة لأبجديات الحوار الحضاري والخلق الرفيع وأحترام الذات في مجتمعنا العربي .
✍️ علينا أن ندرك بأنه ليست بالضرورة أن تكون فكرة المختلف الاخر باطلة أو خاطئة كونها تتعارض مع مفاهيم جماعة أخرى .
✍️ أرفض اللجوء الى مناوأة المختلف الاخر والعمل على الاطاحة به لمجرد الاختلاف .
✍️أدعو للتحرر من نمطية التفكير التقليدي وأرفض أساليب التعسف الفكري .
✍️ أرفض عملية البرمجة الفكرية التي يمارسها وعاظ السلاطين للسيطرة على عقول الناس، كما أدعو للتحرر من فكرة أمتلاك الحقيقة المطلقة .
✍️ أدعو للعمل على أعادة بناء الامة وصياغة مستقبلها ضمن أسس عقلية علمية لتواكب التطور الحضاري المعاصر.
✍️ أعمل على أصلاح الظواهر الاجتماعية السلبية في بلداننا من خلال تشكيل قوة جماهيرية واعية مثقفة تدرك دورها في عملية الاصلاح التنويري لتصحيح المسار .
✍️ السعي الحثيث لدعم العلوم الاكاديمية والحقيقة العلمية في كافة التخصصات .
✍️ أدعو لخوض غمار التسابق العلمي ومواكبة البلدان المتطورة .
✍️ أدعو لقراءة التاريخ وإعادة صياغة ما هو نافع منه لبناء حاضرنا، مع توخي الحذر من فخاخه فـ فيه الكثير من الاختلافات وتغييب الحقائق، فقد دونه وعاظ السلاطين وفقاً لأمزجة وتوجهات ملوكهم وسلاطينهم .
✍️ أدعو للحوار الحضاري بعيداً عن المهاترات الكلامية والحروب العبثية .
✍️ أدعو لهدم كل الجدران العازلة التي حالت دون التطور والتقدم العلمي والتكنلوجي .
✍️ أدعو لعدم جعل التفاسير الوهمية باسم الدين معياراً لفهم الكون والانسان .
✍️ أدعو لفصل الدين عن السياسة والعمل على عزل الساسة الأسلاميين ورجال الدين عن المجتمع لضمان عدم تحكمهم به وتسييره وفق مصالحهم الشخصية باسم الدين.
✍️ أدعو للحجر على مؤججي الطائفية وأئمة حقن العقول بسموم الأفكار العدوانية المتخلفة .
✍️ الحرية الحقيقية عندما يتلاشى ظلام الجهل وتتبدد سلطة الكاهن ويسود نور العقل.