في مثل هذا اليوم 16 اغسطس2001م……
توجيه الاتهام إلى بول بوريل خادم الأميرة ديانا بسرقة بعض محتويات مسكنها الخاص.
بول باريل (بالإنجليزية: Paul Burrell) (6 يونيو 1958-) هو عميل سابق للأسرة الملكية البريطانية. وكان حارسًا شخصيًا للملكة اليزابيث الثانية أولًا ثم للأميرة ديانا أميرة ويلز. منذ وفاة الأميرة في عام 1997، ظهر باريل في وسائل الإعلام، بشكل بارز.
وفاة الأميرة ديانا
بحكم عمله في خدمة الأميرة ديانا حتى آخر لحظات وفاتها، في اعتبر شاهد وحيد على حياتها وتفاصيل نهاية حياتها.
أوسمة
مُنح وسام باريل الفيكتوري الملكي في نوفمبر تشرين الثاني عام 1997 لخدمات للعائلة المالكة.
«بول بوريل» عمل لدى الملكة لمدة 10 سنوات قبل أن تطلب منه الأميرة ديانا الانضمام إلى طاقم عملها بعد زفافها إلى الأمير تشارلز أصبحا قريبين للغاية، واختار «بول» البقاء مع «ديانا» بعد طلاقها بدلاً من العمل مع العائلة المالكة، حتى إنه كان يُقال إنه أحد الأشخاص القلائل الذين وثقت بهم حقاً.
كان «بول» ضمن مجموعة صغيرة مكلفة بتفتيش متعلقاتها. كانت شقتها في قصر كنسينجتون مليئة بالفساتين الجميلة والمجوهرات باهظة الثمن ورسائلها المكتوبة بخط اليد. كانت والدتها وأختها حريصتين على إتلاف بعض الأغراض، ومزقا الكثير من مراسلاتها -وهو ما اختلف فيه «بول» معهما. كان يعتقد أنه يجب حفظ كل شيء حتى يمر به الأميران «ويليام» و«هاري» عندما يكبران، لكن لم توافق عائلة «ديانا» على ذلك، فقرر «بول» القيام بذلك على أي حال؛ حيث أخذ بعض أغراضها إلى منزله في تشيشاير وتخزينها في الدور العلوي.
ومع ذلك، في يونيه 1998، بعد 10 أشهر من وفاة «ديانا»، رآه عرض من الشرطة في قصر كنسينجتون في الساعة 3.30 صباحاً، وهو يذهب إلى الداخل، ويخرج حاملاً فستانين وصندوقاً خشبياً. وبعد ثلاث سنوات، تم فتح تحقيق في بيع بعض متعلقات «ديانا» الخاصة في الولايات المتحدة، فداهمت الشرطة منزل «بول» في تشيشاير فجراً، ووجهت إليه لاحقاً تهمة السرقة من الأميرة.
تم العثور على نحو 2000 قطعة من ممتلكات «ديانا» في منزله، وقال أحد الضباط الذين شاركوا في الغارة إنها كانت عبارة عن فساتين من الحائط إلى الحائط. تم اتهامه وبدأت المحاكمة في أولد بيلي، مع اهتمام عام كبير بالقضية.
وفي حديثه عن أسرار القصور الملكية قال: «عندما جاءت الشرطة إلى منزل عائلتي في ذلك اليوم، شعرت بالعجز التام واليأس. بالطبع، لم يكن أيٌّ من الاتهامات الموجهة إلىَّ صحيحة. كان من المستحيل أن يشهد أيُّ شخص ما حدث؛ لذلك لم يكن لديَّ أيُّ دعم أو دفاع على الإطلاق. كنت متجهاً مباشرة إلى السجن. وعندما فقدت الأمل تماماً، جاء دليل إضافي من مصدر غير متوقع؛ إنها الملكة».
لم يكن لدى الملكة إليزابيث أيُّ فكرة عن أن محاكمة «بول» كانت تُجرى حتى مرّت بالسيارة في طريقها إلى الكنيسة. وعندما سألت عما يجري، وعلمت بالمحاكمة تذكرت محادثة أجرتها معه بعد وقت قصير من وفاة «ديانا».
قال «بول»: «كنا نقف في غرفة جلوسها، نحن الاثنان فقط، وقد أجرينا مناقشة مفتوحة وصريحة. أخبرتها بكل ما حدث. قلت إنني أخذت على نفسي عاتقاً الاحتفاظ بالأشياء التي أعطتها لي الأميرة من أجل حفظها في مكان آمن، وقمت بحمايتها. لقد فهمت ذلك».
لم يكن «بول» في السابق قادراً على الإفصاح عن تلك المحادثة بسبب بروتوكول سري؛ فعندما يكون هناك لقاء خاص مع صاحبة السمو الملكي، لا يُفترض تكرار ما مر بينهما من حديث؛ فهو حديث سري تماماً، والأمر يظل متروكاً للملكة سواء كشفت عما تحدثت عنه أو لا».
وبعد سماع التهم التي كان «بول» يواجهها، تدخلت الملكة، وأفصحت عن تفاصيل محادثتهما، وأكدت معلوماتها الجديدة أنها لم تكن سرقة للقصر؛ لذلك انهارت المحاكمة وتمت تبرئة «بول» من جميع التهم.!!!!!!!