في مثل هذا اليوم22 اغسطس1962م..
الرئيس الفرنسي شارل ديغول ينجو من محاولة اغتيال.
يوم 22 أغسطس ذو طابع خاص إذ شهد نجاة الزعيم الفرنسى الشهير شار ديجول مؤسس فرنسا الحديثة من محاولة اغتيال فى عام 1962 ، دبرتها عناصر إرهابية من أجل الانقلاب على السلطة ، وفى اليوم نفسه وبعد 12 سنة تم احباط محاولة اغتيال آخرى كانت تستهدف الرئيس الأمريكى الأسبق جيرالد فورد كادت أن تثير الحرب الأهلية والأضطربات فى بلاد العم سام.
ترجع تفاصيل نجاة ديجول عندما أسس مجموعة “فرنسا وأفريقيا” خلال زيارته إلى الكونغو بهدف استقلال أفريقيا، أغسطس 1958، ما أثار غضب معارضي ديجول، وعلى هذا نظموا انقلابًا عسكريًا فاشلًا، وقامت منظمة مسلحة سرية في العام 1962 بتدبير محاولة اغتياله من خلال تنفيذ عمليات إرهابية، لكنه نجا منها.
وهو أول رئيس للجمهورية الفرنسية الخامسة، عرف بمناوراته الاستعمارية تجاه الجزائر، منها مشروع قسنطينة، القوة الثالثة، الجزائر جزائرية، مشروع فصل الصحراء الجزائرية سلم الشجعان.
ولم يشفع التاريخ المشرِّف للرئيس الأسبق والأب الروحي شارل ديجول لدى الشعب الفرنسي الذي خرج في مظاهرات مناوئة له عام 1968، واستجابة لمطالب المتظاهرين الذين شكل الطلاب والعمال الغالبية بينهم قرر ديجول أن يجري استفتاء حول تطبيق المزيد من اللامركزية في فرنسا، وتعهد قبل إجراء الاستفتاء بالتنحي عن منصبه في حال لم توافق نسبة كبيرة من الفرنسيين على تطبيق اللامركزية في البلاد.
وفي مساء يوم 28 أبريل عام 1969 أعلن ديجول تنحيه عن منصبه بعد أن حققت الموافقة على تطبيق اللامركزية نسبة أقل قليلا من النسبة التي حددها سلفا.
وفى 22 أغسطس من عام 1975 تعرض الرئيس الأمريكي جيرالد فورد لإطلاق نار من مهاجمين اثنين خلال زيارته لكاليفورنيا، أما المهاجمتان فقد كانتا امرأتين، وتاريخيًا هما السيدتان الوحيدتان اللتان حاولتا قتل رئيس ، وقد استخدمت كل منهما المسدس، لكنهما فشلتا في استخدامه.
ومن مواقفه التاريخية ، وبصفته رئيسا، وقع فورد على اتفاقية هلسنكي، ما مثل خطوة نحو الانفراج في الحرب الباردة وقامت فيتنام الشمالية بغزو جارتها الجنوبية بعد تسعة أشهر من رئاسته، فانتهى تدخل الولايات المتحدة في فيتنام
وعلى الصعيد المحلي، شهد فورد أسوأ أزمة اقتصادية في العقود الأربعة منذ زمن الكساد الكبير، مع تزايد التضخم والركود خلال فترة ولايته، لكنه تمكن تخطيها عبر سلسلة من الإصلاحات الاقتصادية .
ومن أكثر قراراته إثارة للجدل منح الرئيس ريتشارد نيكسون عفوا رئاسيا عن دوره في فضيحة ووترجيت.
وقد اتسمت السياسة الخارجية خلال رئاسة فورد من الناحية الإجرائية بتصاعد سلطات الكونجرس .!!