محمود البقلوطي
قراءة وتعليق في قصيدة… قال..
الشاعرة دنيا زاد بوراس
امرأة.. شاعرة مثقفة خفق قلبها، اهتز كيانها ابحرت وسافرت في بلاغة اللغة، تاهت في بحر الكلمات العاشقة،سافرت في أحلامها اللازوردية… اخذت القلم وكتبت اليه..
عندما أكتب اليك أتخذ من ملامحك وسحر عينيك حروفي.. فيشتعل فوق الورق حبري.. ل يعلن لك حبي.
أكتبك في شعري وانتظر خروج كلماتك… نعم اليك اشتاق الى لألئ وسحر عينيك.. الي صورتك.. الى صوتك.. الى كلامك.. احن إليك واشتاق لنظرة من عينيك. احن للمسة من يديك.. احتاج لهمسة من شفتيك… اه ياحبيبي وماادراك من الحب والحنين متى نلتقي لتطفئ النار المشتعلة في شغاف القلب ولحاف الوتين.
قال لها:
قلبي يحلق في فلك محياك، وروحي تغوص ببحر هواك ونبضي يتوق لضمة يداك..
قالت له:
حرف خلق لوصف هواك وكلماتي تخضع لسحر نجواك وابجديتي تطوف بمحراب سماك وانغامي تعزف لحن الحياة بين شفتاك وقلبي لم يعشق سواك ومناسك الحب تعلمتها على يديك..
قال لها:
نسمة انت احتوت رعشاتي وضيائي من نور بهاك، انت حلمي وعشقي.. انت واقعي… انت حياتي.. قل لي كيف انساك..
نص جميل.. استعملت الشاعرةأسلوبا حواريا ممتازا.. قال.. قالت.. لتعبر عن أحاسيس ومشاعر ساكنة في أعماق الذات ولحاف الوتين. سافرت في ثنايا اللغة لتقتني منها جميل الكلمات العاشقة الملأى بالحنين والاحاسيس المرهفة الرقيقة… دام روعك وبحر مدادك.
دمت ببهاء الحرف الجميل والق الإبداع السامق..
محمود البقلوطي
نص الكاتبة الشاعرة دنيا زاد بوراس
قال …
من تلك اللحظات التي
اجلس بها ولا يكون معي احد سواي
عندما اقرأ نغمات حروفك ولا اكون بحاجة لسماع تراتيل فيروز عجيبة عباراتك عجيبة تلك الصور التي ترافق رحلة السفر
قالت …
حين اجلس وحدي تساورني الشكوك ..
انك تحادث حسناء اغوتك بسحر حديثها
وما تذكرت انني انتظر ..
قال ….
ستتعجبين على سؤالك وانا اردد انغام كلمات قصائدك التي تساورني بالحلم كل مساء.
قالت …
الحب نعيشه مرة واحدة في العمر ..
والباقي مجرد اوهام ..
وانا عشقتك اكثر من روحي ..وداويت بحبك كل جروحي
وعاهدتك انت تظل انت ..بسمة عمري
ولحظة قوتي وضعفي ..
قال ….
ستغرد يوما ما بلابل دجله وهي تحوم حول حروفك اللازورديه التي تعشعش فوقها بلابل اللقاء المرتجى
قالت …
الحياة حلم
وكم من الاحلام لا تتحقق…
انت البلبل الشادي على ضفاف دجلة
المغرد على جوانح الفرات .