تونس/ ثقافة
الدورة 38 من الملتقى العربي للأدباء الشبان بقليبية
تحت عنوان:” الأدب الشعبي ومقاومة الإستعمار”
بعد طول انتظار أمكن في الأخير ضبط.تاريخ الدورة 38 من مهرجان الأدباء الشبان قليبية 2024 وذلك بفضل تجاوز اهم الصعوبات المتعلقة بغياب الدعم المالي وعدم تعهد بعض الأطراف المتعاونة بوعودها،
إذن وبكل اقتدار نجحت الهيئة المديرة لجمعية منارة الأدب قليبية برئاسة أحمد بن الشيخ في تخطي محدودية الموازنة الخاصة بالمهرجان، لتلتفٌ كل مكونات المشهد الثقافي والجمعياتي لإذابة الصعوبات وتذليلها فكان لتدخل المندوبية الجهوية للشؤون الثقافية بنابل و مساهمة المكتب المحلي لاتحاد الشغل قليبية ودار الثقافة نور الدين صمود قليبية ، دون التغافل على عدد من مكونات النسيج الجمعياتي بالجهة…حتى يكتب تجاوز المسائل العالقة ويضبط تا:يخ المهرجان الوطني للأدباء الشبان في نسخته الثامنة والثلاثون أيام 26 ،27 و 28 أوت 2024 تحت عنوان: ” الأدب الشعبي ومقاومة الإستعمار”.
ومن المنتظر كما أبلغتنا مديرة المهرجان الأستاذة: سنية فرج الله أن المهرجان سيسجل مشاركة مكثفة من الأدباء في مجالات القصة والشعر والترجمة كن مختلف ولايات الجمهورية.
هذا وتتضمن فعاليات المهرجان جملة من الفقرات القارة مثل إقامة ورشات القراءة في إطار المسابقة وانتظام معرض للفنون التشكيلية بإمضاء وإنجاز للفنان : مراد صمود،إ كما يحتضن فضاء مسرح الهواء الطلق بدار الثقافة الإفتتاح الرسمي للدورة 38 بإلقاء كلمة نيابى عن المشاركين يتلوها الشاعر الشاب هيثم البكاري ويعرض في السهرة عرض” زخرف” وذلك بدعم من مندوبية الثقافة بنابل ضافة إلى تأثيث الدورة بجلسة علمية مساء اليوم الثاتي تحتوي على مداخلات نظرية متعلقة بمحور النسخة الجديدة للمهرجان حيث يقدم في هذا الشأن الأساتذة: المختار المختاري والطيب الحميدي ومجيب الرحمان الوصابي محاضرات مشفوعة بنقاش ،في حين يقيم المشرفون على المهرجان في سهرة يوم الثلاثاء مراوحة موسيقية وشعرية مع الأدباء الشبان برفقة عازف العود الموسيقار الفلسطيني أحمد القريناوي.
كما يشهد اليوم الثالث من التظاهرة انتظام أمسية شعرية ببهو دار الثقافة نور الدين صمود بقليبية يشارك فيها ثلة من الشعراء الضيوف مع العلم أنه تتواصل أشغال الورشات إلى غاية صبيحة يوم الأربعاء كما لا يفوتنا أن فرقة ” أناديكم” الفلسطينية.تقدم عرضها الفرجوي ليلا ليتم الإعلان في حدود منتصف الليل على نتائج المسابقات وتوزيع الشهائد على المشاركين والمساهمين في إنجاح فعاليات هذا المهرجان الأدبي العريق الذي أسسه ثلة من مثقفين الجهة منذ أمد طويل يتقدمون الشاعر الراحل نور الدين صمود.
متابعة: جلال باباي