في مثل هذا اليوم29 اغسطس1960م..
إغتيال هزاع المجالي بتفجير ضخم في العاصمة الأردنية، عمان.
هزاع بركات المجالي (مواليد 1917 -وفاة 29 أغسطس 1960). من مواليد الكرك عام 1918 م. تولى عدة مناصب وزارية منها وزير الداخلية في حكومة فوزي الملقي. بعد إنهاءه للدراسة الابتدائية في الكرك والثانوية في مدرسة السلط الثانوية عمل مساحًا للأراضي ثم كاتبًا في محكمة صلح مأدبا. التحق فيما بعد بالجامعة السورية حيث تخرج فيها حاصلًا على الإجازة في الحقوق عام 1946 م. التحق هزاع المجالي بالإخوان المسلمين ليخرج عنهم إلى الحزب الوطني الاشتراكي الذي أُقيل منه بسبب قبوله استلام منصبٍ وزاريٍّ دون الرجوع للحزب في حكومة توفيق أبو الهدى الأخيرة. عمل إضافةً للعمل الوزاري رئيسًا للتشريفات الملكية، ونائبًا في مجلس النواب الأردني. تُوفي نتيجة لتفجير في مكتبه وقفت وراءه – بحسب التحقيقات- أجهزة الاستخبارات في الجمهورية العربية المتحدة في إقليمها الشمالي، بينما نفت الجمهورية العربية المتحدة ذلك. كان التفجير – بحسب تحقيقاتٍ – يستهدف أصلًا الملك الحسين بن طلال. استقالت حكومته الأولى على أثر الأحداث التي رافقت قضية انضمام الأردن لحلف بغداد، وقد التمس هزاع المجالي من الملك حل مجلس النواب كذلك؛ وهو الشيء الذي حدث فعلا بيد أن المجلس العالي لتفسير الدستور نقض ذلك القرار.
اغتياله
اغتيل المجالي بانفجار ضخم في الساعة العاشرة والنصف من صباح يوم الاثنين 29 أغسطس 1960، حيث كان يستقبل في رئاسة الوزراء كل يوم اثنين من كل أسبوع جموع المواطنين لتلبية مطالبهم وحل مشاكلهم وأدى الإنفجار إلى مصرع المجالي وعدد من كبار الموظفين وبعض المواطنين. كان الملك حسين بن طلال سيزور رئاسة الوزراء قبل ساعات من الإنفجار الذي يبدو أنه كان مخططا لاغتياله.!!