فى مثل هذا اليوم 15 سبتمبر 1952م..
الأمم المتحدة توافق على ضم إرتريا إلى إثيوبيا بعد انتهاء الإدارة البريطانية لها.
بعد الحرب العالمية الثانية أصبحت إرتريا جزءاً من إثيوپيا، عندما تحررت كليهما من الاحتلال الإيطالي. زعمت إثيوپيا أن إرتريا كانت جزءاً من إثيوپيا. تحققت أمنيات إثيوپيا بعدما ضمت الجمعية العامة للأمم المتحدة إرتريا كمقاطعة إلى إثيوپيا في أوائل 1950. في أعقاب الانقلاب الماركسي-اللنيني في إثيوپيا عام 1974 والذي بنظامها الملكي العريق، تمتع الإثيوپيين بدعم الاتحاد السوڤيتي حتى نهاية الثمانينيات، عندما بدأت الگلاسنوست والپرسترويكا في التأثير على السياسات الخارجية لموسكو، مما تجلى في سحب المساعدة.
استمرت الحرب 30 عاماً حتى عام 1991 عندما هزمت جبهة التحرير الشعبية الإرترية القوات الإثيوپية في إرتريا، وسيطرت الجبهة الشعبية لتحرير تگراي بمساعدة جبهة التحرير الشعبية الإرترية على إثيوپيا. في أبريل 1993، في استفتاء مدعوم من إثيوپيا، صوت الشعب الإرتري بالإجماع لصالح الانفصال. في العام نفسه تم الاعتراف الرسمي بإرتريا كدولة مستقلة وسيادية. المجموعتان المتمردتان الرئيسيتان، جبهة الحرير الإرترية وجبهة التحرير الشعبية الإرترية قاتلت في الحروب الأهلية الإرترية أثناء حرب التحرير.
في 1952، الأمم المتحدة قررت ضم إريتريا إلى إثيوبيا, على أمل التوفيق بين المطالبات الإثيوبية والسيادة الإريترية التي تتطلع إلى استقلال إريتريا. بعد تسع سنوات, الإمبراطور الاثيوبي هيلا سيلاسي حل الاتحاد مع إريتريا, مما أثار ثلاثين عاما من الكفاح المسلح من أجل الاستقلال.!!!!!!!