في مثل هذا اليوم26سبتمبر1952م..
وفاة خورخي سانتايانا، فيلسوف وكاتب وشاعر وروائي إسباني أمريكي.
جورج أوجستين نيكولاس رويز دي سانتايانا (بالإسبانية: Jorge Agustín Nicolás Ruiz de Santayana y Borrás) والمعروف بجورج سانتايانا، كان فيلسوفًا وكاتبًا للمقالات وشاعرًا وروائيًا إسبانيَّ الأصل، نشأ ودرس في الولايات المتحدة منذ أن كان في الثامنة من عمره، ويُعرّف على أنّه أمريكي على الرغم من امتلاكه الدائم لجواز سفر أسباني صالح، كتب باللغة الإنجليزية ويعتبر عمومًا مفكرًا أمريكيًا، وفي سن الثامنة والأربعين ترك منصبه في جامعة هارفارد وعاد إلى أوروبا بشكل دائم، ولم يعد بعدها إلى الولايات المتحدة.
اشتهر بأقوال مأثورة مثل: «أولئك الذين لا يستطيعون تذكر الماضي محكومٌ عليهم تكراره»، «فقط الموتى شهدوا نهاية الحرب»، وتعريفه للجمال على أنه «لذّة تحوّلت موضوعًا»، وعلى الرغم من كونه ملحدًا، إلا أنّه كان يقدّر القيم والممارسات الكاثوليكية الإسبانية والنظرة الكونية التي نشأ فيها، ويعتبر سانتايانا ناقدًا ثقافيًا واسع النطاق يشمل العديد من التخصصات.
النشأة
ولد في 16 ديسمبر 1863 في مدريد، وأمضى طفولته المبكرة في مدينة آبلة الإسبانيّة، وقد كانت والدته «جوزفينا بوراس» ابنة مسؤول إسباني في الفلبين، وجورج هو الطفل الوحيد لزواجها الثاني.
في عام 1861 انتقلت والدة جورج من بوسطن مع أطفالها الثلاثة من زواجها الأول للعيش في مدريد بعد بضع سنوات من وفاة زوجها الأول، وهناك التقت أوجستين دي سانتايانا ليتزوجا في عام 1862، حيث كان موظفًا في الخدمة المدنية الاستعمارية بالإضافة لكونه رسامًا ومثقفًا، عاشت العائلة في مدريد وآبلة.
في عام 1869 عادت والدته إلى بوسطن مع أطفالها الثلاثة من عائلة ستورجيس، لأنها وعدت زوجها الأول بتربية الأطفال في الولايات المتحدة، تاركةً خورخي البالغ من العمر ستة أعوام مع والده في إسبانيا، ليتبعها ووالده في عام 1872، ولكن والده لم يُحبّذ فكرة الانتقال وعاد إلى إسبانيا، وبقي هناك بقية حياته دون أن يره جورج مرة أخرى حتى دخل كلية هارفارد وبدأ يذهب في عطلاته الصيفية إلى إسبانيا، وفي بعض الأحيان خلال هذه الفترة، كان اسم Jorge الأول يختلط باسم George، وهو المرادف الإنجليزي للاسم.!!!!!!!!!!