في مثل هذا اليوم28 سبتمبر 2017م..
المحكمة العسكريَّة اللُبنانيَّة تُصدر حُكمًا بالإعدام على الشيخ أحمد الأسير الحسيني، بعد إدانته بِقضيَّة المُواجهة العسكريَّة مع الجيش اللُبناني، وبسجن المطرب السابق فضل شاكر لمدة 15 سنة.
المحكمة العسكرية اللبنانية حكمت بالإعدام على الشيخ أحمد الأسير، وذلك في قضية “أحداث عبرا” التي وقعت في 2013، وقتل فيها 18 جنديا لبنانيا بالإضافة لمئة جريح.
وأصدرت المحكمة العسكرية في لبنان اليوم الخميس أحكاما ضد الشيخ أحمد الأسير وعدد من أنصاره في ما يعرف بـ”أحداث عبرا” التي وقعت في 2013، وقتل فيها 18 جنديا لبنانيا بالإضافة لنحو مئة جريح.
وفي وقت سابق اليوم رفعت المحكمة العسكرية في لبنان جلستها المخصصة لمحاكمة الأسير و22 آخرين، وكانت الجلسة مخصصة للمرافعة قبل صدور الأحكام.
وحضر الأسير الجلسة، ونقلت عنه الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام قوله إن المحكمة مسيسة بامتياز، وأنها إيرانية، كما رفض الاعتراف بالمحامي إيلي الحاج الذي عينته المحكمة للدفاع عنه.
وقد طالب الحاج في مرافعته بإبطال ملاحقة موكله والاكتفاء بمدة إيقافه، مؤكدا أنه تبين من خلال حيثيات الأحداث أن الأسير أطلق شخصيا النار على الجيش، ولذلك لا تنطبق عليه أحكام قانون العقوبات.
وبعد الاشتباكات الدامية التي وقعت في منطقة عبرا قرب مدينة صيدا جنوب بيروت، توارى الشيخ أحمد الأسير عن الأنظار، وصدر بحقه حكم غيابي بالإعدام بتهمة إنشاء مجموعات عسكرية وقتل أفراد من الجيش. وقد ألقي القبض على الأسير بمطار بيروت في شهر أغسطس/آب 2015 خلال محاولته مغادرة لبنان.!!