في مثل هذا اليوم1 اكتوبر1898م..
إمبراطور روسيا نيقولا الثاني يطرد اليهود من كبرى المدن الروسية.
كان القيصر نيكولاس الثانى المولود في 18 مايو 1868 آخر قياصرة روسيا قبل الثورة البلشيفية وهو الابن الأكبر للقيصر القوى ألكسندر الثانى، وحكم روسيا من 1894 إلى 1917 ولم يكن قادرًا على ضبط الاضطراب السياسى ولا السيطرة على الجيش في الحرب العالمية الأولى فهزم أمام اليابانيين وبدأ التدهور السياسى حتى أجبره الثوار البلاشفة على التنحى في مارس1917 وكان نيكولاس الثانى قد قام بطرد اليهود من كبرى المدن الروسية في 1 أكتوبر1898.وكان أحد القرارات التي تقوم على منع أي يهودى أن ينشط، واستمرار لسياسة التمييز والإقصاء بحق اليهود
منذ 106عاما من الآن وقبيل فجر يوم 18 يوليو من عام 1918، قام ياركوف يورفسكى على رأس فرقة من الجنود الهنغاريين باقتحام قصر القيصر الروسى نيقولا الثانى، وتوزعوا على غرف نوم القصر وأيقظوا القيصر وزوجته وأبناءه وحاشيته والعاملين في القصر من الخدم وغيرهم، وأمروهم بارتداء ثيابهم، قبل أن يقتادوهم إلى أحد أقبية المنزل.كان القبو خاليا من الأثاث حتى إن الإمبراطورة طلبت مقعدين لها ولابنها.لكن لم تمض سوى لحظات حتى لحقت بهم فرقة الجنود الهنغاريين وأوقفوا القيصر وأسرته وكل من في القصر في صفوف، واتخذ الجنود وضع إطلاق النار وقال ياركوف للقيصر بأن الثوار السوفييت أصدروا عليه حكما بالإعدام.وصاح القيصر في عجب: «ماذا؟ ماذا؟».. لكن الجنود في هذه الحظة كانوا قد بدأوا إطلاق الرصاص على القيصر نيقولا الثانى وعلى زوجته وأطفاله.سقط القيصر أولاّ وإحدى بناته وعندما انتهى الوابل الأول من الرصاص كان بقية البنات وولى العهد لا يزالون أحياء، لكنهم كانوا متجمدين من الرعب والخوف فقام ياركوف وجنوده بطعنهم بسونكى بنادقهم في صدورهم غير أن بعضهم ظل على قيد الحياة وعلى شفير الموت، فأطلقوا النار على رؤوسهم من مسافة قريبة ثم شقوا صدر القيصر وزوجته وحملوا الجثث إلى خارج المنزل.ثم مثلوا بجثة القيصر وزوجته، وفى 16 يوليو عام 2008 أي بعد مرور تسعين عاما على هذه المذبحة تم العثور على رفات ابن القيصر وابنته، وقد أكدت النيابة العامة في روسيا استنادا إلى فحوص الحمض الريبى النووى أن بقايا العظام التي عثر عليها العام 2007 قرب ايكاتيرينبورغ تعود فعلا إلى إلكسى نجل القيصر وشقيقته ماريا اللذين قتلا رميا بالرصاص مع والديهما تنفيذا لأوامر البلاشفة بهذه المنطقة في الأورال، وفى الوقت نفسه جابت مسيرة دينية شوارع ايكاتيرينبورغ.وقال فيكنتى أسقف المدينة «حان الوقت لإعادة إحياء ما تم تدميره»، وذلك داخل الكنيسة التي شيدت العام 2003 في الموقع الذي شهد إعدام نيقولا الثانى وزوجته وأبنائهما الخمسة إضافة إلى طبيبهم وثلاثة من خدمهم في 1918 .وكانت الحكومة الروسية في عام 1998 قد تعرفت رسميا على رفات سائر أفراد عائلة رومانوف.وكان الرفات قد أخرج من مقبرة جماعية في ايكاتيرينبورغ العام 1991 ثم وورى في مراسم كبيرة في مدينة سان بطرسبورغ العاصمة السابقة للقياصرة الروس .!!!!!!!