في مثل هذا اليوم 3 اكتوبر1906م..
اعتماد إشارة (SOS) رمزًا عالميًا عند طلب الاستغاثة، إلا أنها لم تطبق إلا سنة 1908.
حروف ثلاثة فقط، قد تكون طوق النجاة في اللحظات الأخيرة، للأشخاص الذين يُحدق بهم خطر كبير، إذ أن هذه الحروف البسيطة، قد تُرسل المعجزة الإلهية، والحياة الجديدة لهؤلاء، إنها الـ”SOS”، إشارة النجاة التي أصبحت رمزًا عالميًا عند طلب الاستغاثة في المواقف الكارثية، وهي من أكثر الوسائل المتعارف عليها في العالم لطلب المساعدة، وغالبًا ما تكون نداءات الاستغاثة الـ”SOS”، بواسطة ما يُسمى بـ”شيفرة مورس” الشهيرة، وتكون من خلال الراديو، أو عرضها بشكل مرئي، ككتابتها بأحرف كبيرة جدًا؛ حتى يراها العابرون من مسافة بعيدة.
من المعلومات التاريخية التي لا يعرفها الكثيرون، أنه كان قد تم اعتماد نداء الإستغاثة الـ”SOS”، في لوائح الراديو لأول مرة في التاريخ، من قبل الحكومة الألمانية؛ حيث بدأت العمل به في الأول من شهر نيسان/ أبريل من العام 1905، ويصادف يوم 3 تشرين الأول/ أكتوبر 2021، مرور 115 عامًا على إطلاق نداء الاستغاثة الشهير الـ”SOS”، عقب اعتماده بشكل رسمي عالميًا في هذا التاريخ، من خلال الاتفاقية الثانية؛ مما كان يُسمى “راديوتيليغرافيك Radiotelegraphic” الدولية، والتي تم توقيعها خلال العام 1906؛ لتكون إشارة “SOS” رمزًا عالميًا عند طلب الاستغاثة، إلا أنه لم يتم العمل به وتطبيقه إلا في الأول من شهر تموز/ يوليو من العام 1908، أي بعد قرابة العامين من اعتماده رسميًا.!!