في مثل هذا اليوم 3 اكتوبر1918م..
ألامير فيصل يدخل دمشق على رأس القوات العربية والإنجليزية ويعلن قيام المملكة العربية السورية في سوريا الكبرى بأقطارها الأربعة المقسمة بين الإنجليز والفرنسيين.
فى عام 1916 قام حسين بن علي الهاشمي شريف مكة بإعلان ثورة ضد الدولة العثمانية، بدعم من بريطانيا خلال الحرب العالمية الأولى. وتمكنت قواته من تفجير خط سكة قطارات الحجاز بمساعدة ضابط المخابرات البريطاني لورنس، وطردوا الجيش العثماني من مكة والمدينة المنورة والطائف وجدة وينبع والعقبة.
فى الثالث من شهر اكتوبر لعام 1918 دخلت قوات الجيش العربي إلى مدينة دمشق وعلى رأسها الأمير فيصل بن حسين، الذي تولى قيادة الجيش الشمالي، فانسحب منها ومن جميع مدن سوريا الجيش العثماني ، وقوبل الأمير دخول فيصل إلى دمشق باستقبال شعبي وعسكري عظيم، وأيدت جموع الشعب الثورة ، واستجابت لأوامر القيادة العربية.
وأعلن الأمير فيصل تأسيس حكومة عربية في دمشق، وكلف الفريق علي رضا الركابي بتشكيل أول حكومة عربية لسورية ولقب بالحاكم العسكري. وعين اللواء شكري الأيوبي حاكماً عسكرياً لبيروت وعين جميل المدفعي حاكماً على عمّان وعبد الحميد الشالجي قائداً لموقع الشام وعلي جودت الأيوبي حاكما على حلب.
وفى 8 مارس 1920 أعلن المؤتمر السوري العام استقلال سورية العربية تحت اسم المملكة السورية العربية وتتويج الأمير فيصل بن حسين ملكاً عليها بعد سلسلة من المباحثات المكثفة التي أجراها المؤتمر مع أنصاره، وكان أخوه زيد بن الحسين أول المبايعين له على عرش سورية.!!