في مثل هذا اليوم 3 اكتوبر1931م..
وفاة فيصل الدويش شيخ قبيلة مطير وأحد قادة الإخوان.
فيصل بن سلطان بن الحميدي الدويش (1880 – 3 أكتوبر 1931) هو أمير قبيلة مطير وأبرز زعماء حركة الإخوان وأمير بلدة الأرطاوية، تولّى المشيخة بعد والده سلطان الدويش واستقر في بلدة الأرطاوية عام 1915 وشارك في الكثير من المعارك الحاسمة في تأسيس المملكة العربية السعودية، فحارب في صف عبد العزيز بن سعود منذ عام 1907 بداية من معركة روضة مهنا الطرفية وحمض والجهراء والنيصية وحائل وأغار شمالا على الحدود مع العراق والكويت.
شارك في السيطرة على مملكة الحجاز حيث قاد قوات الإخوان التي حاصرت المدينة المنورة مما أدى إلى سقوطها في قبضة سلطان نجد عبدالعزيز آل سعود سنة 1925. بعد ضم الحجاز، عزم الدويش ورفاقه؛ قادة حركة الإخوان، على إستكمال الغزوات باتجاه العراق، وهو ما تسبب في أزمة دبلوماسية بين مملكة الحجاز ونجد وجيرانها بسبب وجود معاهدات حدودية وقعت في المحمرة والعقير مع العراق والكويت برعاية بريطانية. إلا أن ذلك يثني الإخوان الذين تحدوا ابن سعود وسبّبوا له إحراجا سياسيا، فهم رأو في غزواتهم جهادا ونصرا للإسلام. وانتهى الأمر إلى تمردهم على ابن سعود واصطدم الدويش مع آل سعود في معارك روضة السبلة وأم رضمة ونقير والقاعية سنة 1929، حتى اضطر إلى الاستسلام للقوات البريطانية عام 1930، والذين سلموه لعبد العزيز بن سعود فسجنه حتى وفاته في 3 أكتوبر 1931م في سجن الرياض.!!!!!!!!!!!!!






