في مثل هذا اليوم 3 اكتوبر1987م..
وفاة جان أنويه، كاتب فرنسي.
جان ماري لوسيان بيير أنويه (بالفرنسية: Jean Marie Lucien Pierre Anouilh) ( تنطق بالفرنسية: [ʒɑ̃n‿anuj]
المولود في الثالث والعشرين من يونيو عام 1910 والمتوفى في الثالث من أكتوبر من عام 1987 هو كاتب مسرحي فرنسي.
ولد أنويه في Cérisole وهي قرية صغيرة في ضواحي بوردو وهو وأسلافه من الباسكيين. كان والده يعمل خياطًا، وقد أكد أنويه أنه ورث عنه الفخر بهذه الحرفة اليدوية التي تتسم بيقظة الضمير والمثابرة. وربما ترجع تلك النزعة الفنية المتأصلة فيه إلى أن أمه كانت تعمل عازفة الكمان للمساعدة في زيادة دخل الأسرة الهزيل من خلال العزف في مواسم الصيف مع أوركسترا أحد الكازينوهات في منتجعٍ قريبٍ البحر في «أركاكون». وقد التحق بمدرسة ابتدائية عليا وتلقى تعليمه الثانوي في مدرسة Collège Chaptal. وكان جان لوي بارو، الذي أصبح فيما بعد مخرجًا فرنسيًا بارزًا، طالبًا هناك في الوقت نفسه. ويتذكر أنويه قائلاً إنه كان شخصية صارمة ومفرط الأناقة ولم يلاحظ وجود أي ولد أصغر منه بعامين. وقد التحق أنويه بجامعة باريس كطالب حقوق ولكنه ترك الدراسة بعد ثمانية عشر شهرًا عندما وجد وظيفة في مجال الدعاية والإعلان. وقد أحب العمل وتحدث أكثر من مرة بشكل ساخر عن دروس القواعد الكلاسيكية التي كان يتلقاها في تنقيح العمل الأدبي والمتمثلة في الالتزام بالإيجاز ومراعاة الدقة في اللغة.
حياته الوظيفية
في عام 1932 كانت أولى مسرحياته هي L’Hermine’، حيث كتبها في عام 1929، لكنها باءت بالفشل، بيد أنه أتبعها بمجموعة أخرى. وقد كافح خلال سنوات الفقر وأخذ ينتج العديد من المسرحيات حتى انتهى به الحال كسكرتير للممثل والمخرج الكبير لوي جوفيه. وسرعان ما اكتشف أنه لن يتمكن من التعامل مع هذا الرجل الفظ وترك الشركة. وخلال الاحتلال النازي لفرنسا، لم ينحاز أنويه إلى أحد صراحةً، على الرغم من أنه نشر مسرحية Antigone’ التي يعتبرها البعض أشهر أعماله. والمسرحية تنتقد وبشكل رمزي التعاون مع العدو النازي. وعلى الرغم من بُعده عن السياسة إلى حد كبير، فقد اصطدم أنويه مع ديجول في خمسينيات القرن الماضي. وقد قام أنويه بنفسه بتقسيم مسرحياته إلى مجموعات على أساس السمة السائدة في المسرحية وقسمها كالتالي: «سوداء» (وهي المسرحيات التراجيدية والواقعية) و«وردية» (وهي التي يغلب عليها طابع الفانتازيا) و«برّاقة» (يغلب عليها اللونان «الوردي» و«الأسود» بصفاتهما سالفتي الذكر وتدور في جو أرستوقراطي) و«لاذعة أو ساخرة» (وهي مسرحيات سوداء تثير ضحك مرير) و«مسرحيات تاريخية» (وهي المسرحيات التي يكون أبطالها شخصيات تاريخية) و«باروكية» (تلك المسرحيات التي تعتمد على زخرفة المناظر والإكسسوارات والتقنيات ذات التكاليف الباهظة) و«أعمالي الفاشلة» (mes fours). وفي عام 1970 تم تكريم أعماله بجائزة سينو ديل دوكا العالمية.
حياته الخاصة
تزوج أنويه من الممثلة مونيل فالنتان في عام 1931. وفي عام 1953، تزوج زوجته الثانية «نيكول لانكون» التي مات عنها في الثالث من أكتوبر 1987.!!!!!!!!






