في مثل هذا اليوم 16 اكتوبر1986م..
سقوط طائرة إسرائيلية فوق جنوب لبنان وعلى متنها الطيار رون أراد.
رون آراد طيار إسرائيلي ولد عام 1958، خُطف في لبنان عام 1986 حين خرج في مهمة لاستهداف مقاتلين هناك، ووقع أسيرا بيد حركة أمل ثم حزب الله، ثم اختفى أثره. تضاربت الروايات كثيرا بشأنه، وأجرت إسرائيل عدة تحقيقات من أجل الوصول إليه، توصل معظمها إلى نتائج متشابهة تتعلق بوفاته، لكنها اختلفت في تاريخ الوفاة.
وفي شهر أبريل/نيسان 2024 ذكَّر الناطق باسم كتائب عز الدين القسام أبو عبيدة أهالي الأسرى بـ”رون آراد” مُلوِّحًا بمصير مشابه لأبنائهم ما لم يتحركوا ضد حكومة بنيامين نتنياهو.
المولد والنشأة
ولد رون آراد يوم الخامس من مايو/أيار 1958 في مدينة هود هشارون، وهي مدينة إسرائيلية تقع جنوب مدينة كفر سابا وغرب جدار الفصل في الضفة الغربية.
والده دوف آراد، ووالدته بيثيا داسكال، وهو الابن الأكبر لعائلته من بين 3 أبناء. تزوج من تامي، ورزقا ببنت سمَّياها يوفال، وكانت رضيعة عند اختفاء والدها.
الدراسة والحياة المهنية
أتم آراد دراسته في تل أبيب، ثم بدأ الخدمة العسكرية في الجيش الإسرائيلي عام 1978 وتخرج طيارا مقاتلا بعد عام، وفي عام 1985 بدأ دراسة الهندسة الكيميائية، وحين اعتقل كان قد أتمّ عامه الأول فيها.
المهمة الأخيرة
كُلف آراد بمهمة يوم 16 أكتوبر/تشرين الأول 1986، وهي استهداف عمارة في مدينة صيدا في لبنان، إذ طُلب منه التجهز للمهمة وركوب الطائرة مع زميله يشاي أفيرام، وأعلم جميع الطيارين بخطوات المهمة، وهي خروج 4 طائرات للقصف وتبقى طائرتان بالانتظار، وإذا قُدِّر أن عادت الطائرات الأربع دون إنجاز المهمة لأي سبب كان؛ تنطلق الطائرتان الأخريان لإكمال المهمة.
رون آراد خطف في لبنان عام 1986 على يد عناصر من حركة أمل
بدأت المهمة، وحلقت الطائرات، وحين حاول آراد وزميله إطلاق إحدى القذائف حدث خطأ تقني فانفجرت القذيفة بالقرب من الطائرة. وفق التحقيق الذي أجراه سلاح الجو الإسرائيلي.
تسبب الانفجار بإصابة الطائرة وسقوطها شرق مدينة صيدا، إلا أن الطيارين اللذين كانا على متن الطائرة تمكنا من القفز بمظلتيهما، ثم حاولا الهرب وسط إطلاق نار كثيف إذ كانت المجموعات المسلحة تتعقب الطائرة.
تمكن الجيش الإسرائيلي من تحديد مكان الطيار الأول “يشاي أفيرام” وإنقاذه، لكنه فقد أثر رون آراد، وكل ما عُرف عنه أنه اعتقل.
لاحقا، أكد جهاز الاستخبارات الخارجية الإسرائيلية (الموساد) أن الذين اعتقلوا آراد هم عناصر من “حركة أمل”، وأنهم سلموه إلى مسؤول الأمن مصطفى الديراني.!!!!!!!!!






