في مثل هذا اليوم 17 اكتوبر1610م..
تتويج لويس الثالث عشر ملكًا على فرنسا في ريمس.
لويس الثالث عشر Louis XIII (و.27 سبتمبر, 1601 – 14 مايو, 1643) حكم كملك فرنسا ونڤاره من 1610 إلى 1643.
لويس الثالث عشر (27 أيلول 1601 – 14 أيار 1643) حاكم فرنسا ونافارا من 1610 إلى 1643.
ولد في القصر الملكي، لويس الثالث عشر هو أكبر أبناء هنري الرابع ملك فرنسا (1589-1610) وماريا دي ميديشي. ولأنه أكبر أبناء الملك أصبح هو خليفة عرش فرنسا. كان أبوه أول ملك بوربوني يتولى حكم فرنسا، وخلفه ابن عمه التاسع، هنري الثالث ملك فرنسا (1574-89)، وذلك وفقا للقانون الفرنسي. لويس الثالث عشر يرجع أصله لأجداده أنتوني دي بوربون، دوق فندوم وجين دي ألبرت، ملكة مملكة نافارا. أما جداه الآخرين كانا فرانسيسكو دي ميديشي، الدوق الأكبر لتوسكانا، وجوهانا أرشدوقة النمسا، وإليونورا دي ميديشي تعتبر خالته، وأيضا عرابته.
طالب لويس الثالث عشر بالعرش في 1610، في سن الثامنة والنصف، وذلك بعد اغتيال والده. تصرفت والدته كوصية على العرش إلى أن بلغ لويس الثالث عشر سن الثالثة عشرة، ولكن نظرا لقوتها وتحكمها في العرش؛ فقد استلم السلطة فعليا وبدأ التحكم في الحكومة عندما بلغ سن الخامسة عشر. اغتيال كونسينو كونسينو (24 نيسان 1617)، الذي تأثر كثيرا بسياسة ماري، ونفى ماري إلى بلويس، جردها تماما من قوتها. وبعدها جاء لويس حاكما لفرنسا. وملأ جانبه بالأصدقاء المخلصين له وأبعد الذين كانوا يخلصوا لامه. تحت حكم لويس الثالث عشر، أثر ثبات سلالة البوربدون على العرش هذا لأن هنري الرابع قد أمنه، ولكن السؤال حرية الديانة استمر يطارد الدولة.
عبقرية ونشاط كاردينال ريتشليو لعبت دور أساسي في حكم لويس الثالث عشر من 1624، وأدت إلى تشكل مصير فرنسا خلال ال18 سنة التي تلت الحكم. وكنتيجة لعمل ريتشليو، أصبح لويس الثالث عشر واحد من الأمثلة المتعددة على الملك المطلق. تحت حكم لويس وقع الهابسبورجيون تحت الذل، نبالة فرنسا أصبحت خلف خط الملك، والوضع السياسي والعسكري أمن الحكم له وبقاء الهبسبورجيون الحكم .
العلاقات الشخصية
في 9 تشرين الثاني 1615 عندما أتم عامه الرابع عشر، تزوج لويس الثالث عشر عشر من أميرة هابسبورغ-إسبانيا آن من النمسا (1601 – 66)، ابنة فيليب الثالث ملك إسبانيا (1578-1621). هذا الزواج كان اتباعا للتقاليد العسكرية والسياسية التي كانت بين قوى الكاثوليك في فرنسا وإسبانيا، ارجع التقليد زواج الملك فيليب ملك إسبانيا في عام 1559 كجزء من معاهدة السلام بينهم. علاقتهم الجنسية لم تبدأ (و ذلك بعد الزفاف) قبل عام 1619 (عندما أتم عامه الثامن عشر). الزواج كان سعيدا، وواجبات الملك جعلتهم جانبا. بعد 23 سنة من الزواج واربع أعوام من التفرقة بينهم، ولدت أخيراً أبنه لويس في عام 1638.
و ليس هناك دليل سواء كان للويس غرائب، ولكن الإشاعات قالت أن الملك من الممكن أنه كان شاذ جنسيا.!!