في مثل هذا اليوم 18 اكتوبر1979م..
الخميني يوقف عملية الإعدام في إيران.
أوقف آية الله روح الله موسوي الخميني، قائد الثورة الإيرانية في الـ 18 أكتوبر 1979 عملية الإعدام التى بدأها بحق فلول النظام الملكى الشاهنشاهى، عقب هروب الشاه من إيران وانتصار الثورة الإيرانية.
وأثارت الإعدامات وقتها، التى تم تنفيذها منذ الأيام الأولى لانتصار الثورة 1979 الجدل، وعجت بها كتب التاريخ، ورغم مرور أكثر من 40 عاما إلا أنها ماتزال محفورة فى أذهان الكثيرين داخل وخارج إيران.
عمليات الإعدام احتفظ بأسرارها الرجال المقربون من الإمام الخمينى فى مذكراتهم التى نشرت فى السنوات الماضية، وكان محمد صادق صادقي جيوبي الشهير بآية الله الشيخ صادق خلخالي رئيس أول محكمة ثورية فى إيران من اوائل من كتبوا حولها.
وكتب خلخالي الملقب بـ”جزار الثورة”، فى مذكراته “أيام العزلة”، “كنت حاكما للشرع وقمت بمحاكمة وإعدام 500 من المجرمين وعملاء نظام الشاه كما أعدمت المئات من مسببي احداث كردستان ومناطق كنبد وخوزستان وإعدام عدد من مهربي المخدرات وإنني أمام هذا العدد الكبير من المعدومين اقف غير آسف ولا نادم وضميري مرتاح”.
وأثارت اعداماته التى نفذها خلخالي الجدل، وكان من اوائل من تم محاكمتهم واعدموا بحسب مذكرات خلخالي، 4 من فلول النظام الملكى، وهم نعمة الله نصيرى رئيس جهاز الإستخبارات والأمن القومى للشاه “السافاك”، منوشهر خسروداد قائد القوات الجوية، رضا ناجي القائد العسكري بأصفهان، ومهدى رحيمى قائد الشرطة فى طهران، وتم إعدامهم ليلا فى 1979، فوق سطح مدرسة.
وقال عنهم خلخالي فى مذكراته عن أولى الإعدامات التى نفذها بعد يومين فقط من انتصار الثورة: العبد الفقير بعد أن توليت المنصب عملت على مطلب الخمينى بمحاكمة مجرمين الدرجة الأولى، وكان أول من تمت محاكمتهم ونالوا العقاب، 4 من فلول النظام الملكى”. !!!!!!!!!