في مثل هذا اليوم20 اكتوبر 1827م..
وقوع «معركة نافارين البحرية» بين الأسطول المصري بقيادة إبراهيم باشا مدعم بالأسطول العثماني والأسطول الجزائري من جهة وأساطيل بريطانيا فرنسا وروسيا من جهة أخرى.
يقول لنا التاريخ إن محطات استهداف مصر من الغرب كانت شديدة الارتباط بالمراحل التي كانت مصر تمر فيها بفترات نهضة طموحة، سواء كان ذلك في عهد محمد على باشا، أو في عصر إسماعيل، أو في عهد عبدالناصر، وما لا يختلف عليه أحد هو أن محمد على حقق طفرة في مصر في أكثر من مجال على رأس هذه المجالات بناء جيش قوي كان على رأسه قائد فذ هو إبراهيم باشا، ابن محمد على باشا، الذي «قاد جيشه من نصر إلى نصر» حتي أصبح جيش محمد على مبعث قلق للأوروبيين، حتي إن إبراهيم باشا كان واقفًا بجواده في إحدي فتوحاته على مشارف الإمبراطورية العثمانية التي تتبعها مصر.وسأله أحد قناصل أوروبا إلى أين تمضي؟ فقال «إلي حيث أكلم الناس ويكلمونني بالعربية.. إن الناس على شاطئ البسفور والدردنيل ينادونني»، فكان إبراهيم باشا بأقواله هذه ولذلك فقد تكالبت عليه وعلي مصر أيضاً بريطانيا وفرنسا وروسيا وضربوا الأسطول المصري العثماني في «نافارين» زي النهارده في ٢٠أكتوبر ١٨٢٧. وكان إبراهيم باشا منشغلاً عن هذه المعركة بالحرب في المورة معركة نڤارين هي معركة بحرية وقعت في 20 أكتوبر 1827م بين الأسطول العثماني مدعما بالأسطول المصري «الأكبر منه بكثير» بقيادة ابراهيم باشا وبالأسطول الجزائري ومن جهة أساطيل الحلفاء «بريطانيا، فرنسا وروسيا».ومن جهة أخرى وقعت في خليج نافارين «فيلوس شرقي المورة» جنوب غرب اليونان الحالية وترتب بعد المعركة ضعف عسكري جزائري في البحر فاتحا الباب أمام الهجمات المعادية مما شجع شارل العاشر ملك فرنسا على فرض حصار بحري والذي انتهى باحتلال الجزائر في 1830 ثلاث سنوات من معركة نافارين واستقلال اليونان من الحكم العثماني كما خسر الأسطول الجزائري كل قطعه.غيرت هذه المعركة مجرى التاريخ ومواقع الكثيرمن القوى المعروفة آ نذاك كما أوقع أكبر هزيمة لأكبرالأساطيل البحرية،وهو الأسطول العثماني، والأسطول المصري بقيادة إبراهيم باشا الذي كلفه محمد على باتفاق مع الأستانة لإخماد الثورة في الأراض ي اليونانيةوتعرض العثمانيون لهزيمة كبيرة كانت بداية للضعف في صفوف الامبراطورية العثمانية وسقوط الجزائر سنة 1830 تحت الاستعمار الفرنسي، ونقطة فاصلة نحو استقلال اليونان من الحكم العثماني..وكان من نتائج هذه الحرب الاحتلال الفرنسي للجزائر واستقلال اليونان عن الإمبراطورية العثمانية.!!!!!
وقوع «معركة نافارين البحرية» بين الأسطول المصري بقيادة إبراهيم باشا مدعم بالأسطول العثماني والأسطول الجزائري من جهة وأساطيل بريطانيا فرنسا وروسيا من جهة أخرى.
يقول لنا التاريخ إن محطات استهداف مصر من الغرب كانت شديدة الارتباط بالمراحل التي كانت مصر تمر فيها بفترات نهضة طموحة، سواء كان ذلك في عهد محمد على باشا، أو في عصر إسماعيل، أو في عهد عبدالناصر، وما لا يختلف عليه أحد هو أن محمد على حقق طفرة في مصر في أكثر من مجال على رأس هذه المجالات بناء جيش قوي كان على رأسه قائد فذ هو إبراهيم باشا، ابن محمد على باشا، الذي «قاد جيشه من نصر إلى نصر» حتي أصبح جيش محمد على مبعث قلق للأوروبيين، حتي إن إبراهيم باشا كان واقفًا بجواده في إحدي فتوحاته على مشارف الإمبراطورية العثمانية التي تتبعها مصر.وسأله أحد قناصل أوروبا إلى أين تمضي؟ فقال «إلي حيث أكلم الناس ويكلمونني بالعربية.. إن الناس على شاطئ البسفور والدردنيل ينادونني»، فكان إبراهيم باشا بأقواله هذه ولذلك فقد تكالبت عليه وعلي مصر أيضاً بريطانيا وفرنسا وروسيا وضربوا الأسطول المصري العثماني في «نافارين» زي النهارده في ٢٠أكتوبر ١٨٢٧. وكان إبراهيم باشا منشغلاً عن هذه المعركة بالحرب في المورة معركة نڤارين هي معركة بحرية وقعت في 20 أكتوبر 1827م بين الأسطول العثماني مدعما بالأسطول المصري «الأكبر منه بكثير» بقيادة ابراهيم باشا وبالأسطول الجزائري ومن جهة أساطيل الحلفاء «بريطانيا، فرنسا وروسيا».ومن جهة أخرى وقعت في خليج نافارين «فيلوس شرقي المورة» جنوب غرب اليونان الحالية وترتب بعد المعركة ضعف عسكري جزائري في البحر فاتحا الباب أمام الهجمات المعادية مما شجع شارل العاشر ملك فرنسا على فرض حصار بحري والذي انتهى باحتلال الجزائر في 1830 ثلاث سنوات من معركة نافارين واستقلال اليونان من الحكم العثماني كما خسر الأسطول الجزائري كل قطعه.غيرت هذه المعركة مجرى التاريخ ومواقع الكثيرمن القوى المعروفة آ نذاك كما أوقع أكبر هزيمة لأكبرالأساطيل البحرية،وهو الأسطول العثماني، والأسطول المصري بقيادة إبراهيم باشا الذي كلفه محمد على باتفاق مع الأستانة لإخماد الثورة في الأراض ي اليونانيةوتعرض العثمانيون لهزيمة كبيرة كانت بداية للضعف في صفوف الامبراطورية العثمانية وسقوط الجزائر سنة 1830 تحت الاستعمار الفرنسي، ونقطة فاصلة نحو استقلال اليونان من الحكم العثماني..وكان من نتائج هذه الحرب الاحتلال الفرنسي للجزائر واستقلال اليونان عن الإمبراطورية العثمانية.!!!!!