تحياتي، اليك هذا المقال
كتب احدهم وشكك في مصداقية المراة الموظفة لذا اقول العبرة كلها تتلخص في شخصية الموظفة… سواء كانت في مؤسسة حرة او مؤسسة دولية ما ذكره الكاتب لم الاحظه فلست متعصبة او منحازة لصف النساء او ضد الرجال انا مع الواقع.. بالعكس انا اكره الحال المايل وضد التسيب الاخلاقي والانتهازية والوصولية والابتزاز بشتى الطرق لشق طريق الحياة او للصعود في سلاليم الترقية او للحصول على مبتغاها في اي مجال من مجالات الحياة بالاغراء او الاغواء او الجمال…. او بالرشاوي… و… و… و الاساليب متعددة… لقد عمم الكاتب الموضوع وكاني به ضد عمل المراة خارج البيت… او من اولءك الذين يعتبرون صوت المراة عورة… الا يمكن للمراة التي لا تغادر بيتها او التي تعمل بالبيت صيانة او هتك عرض زوجها وهو بالتالي عرضها… اولا واخرا الرك على الاصل والمبادء التي تعلمتها من والدتها اولا لانها المدرسة الاولى… ومن مدرسة الحياة بما فيها المدارس والمعاهد والجامعات… لانه ليس من السهل اتهام الناس في شرفهم او التشكيك في سلوكهم… في الاول والاخر صيانة شرف المراة بيدها لا بيد المدير او الموظف او غيره هي صاحبة الشان كله… كاني بالكاتب ضد عمل المراة خارج البيت حتى لا اقول ضد تحرر المراة… الاديبة والكاتبة المسرحية والناقدة والشاعرة فوزية بن حورية تونس