في مثل هذا اليوم 27 اكتوبر1961م..
قوات سورية تقوم بنسف إذاعة سرية مؤيدة لمصر ومعارضة لحكومة الانفصال تبث من داخل الأراضي اللبنانية قرب قرية حلوة الحدودية.
في 28 سبتمبر 1961، قامت مجموعة من الضباط السوريين بقيادة المقدم عبد الكريم النحلاوي (مدير مكتب عبد الحكيم عامر)، وبدعم أردني – سعودي، وبمؤازرة من رجال الأعمال السوريين الساخطين بسبب قرارات التأميم، بانقلاب عسكري في اجواء متأزمة من كافة النواحي. و فوجىء الرئيس عبد الناصر بأنباء التمرد السوري فأمر بارسال قوة من ألفي مظلي مصري الى سوريا لسحق هذا التمرد. ولكن مواقف قيادات الجيش في اللاذقية المؤيدة للمتمردين دفعت عبد الناصر الى نقض أوامره علماً بأن الطليعة المصرية المؤلفة من 120 مظلياً كانوا قد اعلنوا الاستسلام بعد هبوطهم. و كان عبد الحكيم عامر قد غادر دمشق حوالي الساعة الثالثة بعد ظهر يوم الانقلاب الى القاهرة، وكان صلاح البيطار و أكرم الحوراني قد ايدا الانفصال و كانا من بين السياسيين السوريين الموقعين على الوثيقة الانفصالية في 2 أكتوبر 1961.
وفي 10 أكتوبر 1961: الولايات المتحدة تعترف رسمياً بحكومة الانفصال في سوريا وذلك بعد 12 يوماً من الانقلاب العسكري الذي أطاح بالوحدة مع مصر.
وفي 27 أكتوبر 1961: قام كوماندوز سوري بنسف إذاعة سرية مؤيدة لمصر ومعارضة لحكومة الانفصال تبث من داخل الأراضي اللبنانية قرب قرية حلوة الحدودية. كشفت مصادر سورية عن الغارة بعد عشرة أيام من تنفيذها وذكرت مقتل ثلاثة واعتقال سبعة أحدهما مصري والبقية لبنانيون وفلسطينيون.!!!!!!!!!!!!!!!