في مثل هذا اليوم 27 اكتوبر2016م..
فوز ناشطتي حقوق الإنسان اليزيديتين نادية مراد ولمياء حجي بشار بجائزة سخاروف لحرية الفكر.
نادية مراد باسي طه (1993) هي ناشطة إيزيدية عراقية من قرية كوجو في قضاء سنجار، تم اختيارها في العام 2016 سفيرة الأمم المتحدة للنوايا الحسنة. حصلت على جائزة نوبل للسلام في 5 أكتوبر، 2018.
كانت نادية إحدى ضحايا تنظيم داعش الذي قام بأخذها لتكون سبية عندهُ بعد أن تمكنَ من احتلال منطقتها وقتل أهلها في القرية من بينهم أمها وستة من أخوانها، لكنها بعد فترة استطاعت الهرب من قبضة داعش لوجهة آمنة قبل ترحيلها إلى ألمانيا لتتلقى العلاج من الأذى الجسدي والنفسي الذي تعرضت له من قبل داعش بما في ذلك الاغتصاب الجنسي والعنف وكافة أنواع التنكيل. ظهرت لاحقاً في عدة مقابلات تلفزيونية ولقاءات دبلوماسية منها لقائها المهم معَ مجلس الأمن الدولي، ثم زيارتها أيضاً للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ومن ثم شيخ الأزهر أحمد الطيب في شهر ديسمبر 2015، كما ظهرت في عدة قنوات إعلامية في مصر منها قناة القاهرة مع عمرو أديب وقناة البغدادية مع أنور الحمداني في برنامج استوديو التاسعة وروت قصة خطفها من قبل التنظيم هناك، بعد ذلك التقت أيضاً برئيس اليونان بروكوبيس بافلوبولوس برفقة عون حسين الخشلوك مدير قناة البغدادية. زارت إسرائيل عام 2017 حيث طالبت الكنيست بالاعتراف بالإبادة التي حصلت للأيزيديين في العراق، مما أدى إلى انتقادات.
وقد زارت نادية مراد كذلك كل من هولندا والسويد وفرنسا والمملكة المتحدة وإيطاليا، للمطالبة بتحرير المختطفات الإيزيديات لدى تنظيم الدولة الأسلامية ولحماية حقوق المرأة والطفل في جميع أنحاء العالم.
لمياء حجي بشار هي شابة إيزيدية عراقية من قرية كوجو في قضاء سنجار ولدت في سنة 1998، خطفها تنظيم الدولة الإسلامية بعد احتلاله سنجار وأخذها إلى الموصل ليشتريها طبيب عراقي من الحويجة، بدوره أجبرها على تعلم القرآن وارتداء الحجاب.مكثت عند الطبيب لمدة سنة وشهرين تعرضت خلاله للتعذيب والضرب والعنف الجسدي.استطاعت الاتصال بأقاربها بشكل سري، وذلك من خط إنترنت استفادت منه، خلال عدة زيارات لعائلة صديق الطبيب، بحجة تعليمها الصلاة والدين.قام أقاربها بدفع مبلغ من المال لأحد المهربين ليقوم بتهريبها، وفي 13 أبريل 2016، استطاعت الهروب برفقة اثنتين من الأسرى الإيزيديات كانتا معها في منزل الطبيب وفي طريقها للعودة انفجر لغم ارضي عليها فشوه وجهها وفقدت عينها اليمنى وتوفيت فتاتان كانتا معها استطاعت الوصول لمقر للبشمركة الكردية، وتم ترحيلها إلى مستشفى في أربيل بكردستان، حيث تلقت العلاج هناك.
حصولها على جائزة ساخاروف
في 26 أكتوبر 2016 منحها الاتحاد الأوروبي جائزة ساخاروف لحرية الفكر رفقة الناشطة نادية مراد حيث تعتبر لمياء بشار رمزا للمرأة المكافحة من أجل التحرر والحياة ما جعلها تلهم العالم حتى الرئيس أوباما أعجب بشخصيتها القوية.!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!