ذاتَ اليَوْمِ
التَقَينَا…
طَمَّنُونَا…
هَنّؤُونَا…
حَدّثُونَا
أخْبَرُونَا
عَن الحَاضِرِ
به للآتي
بنَوْا لَنَا
و ما بَنَيْنَا
أغْلقُوا بَابًا عَليْنا
سَطّرُوا و دَبّرُوا
و أحْكَمُوا تسْطِيرًا
لما بِه مَا نَوَيْنَا…
ـــــــــــ
ذاتَ اليَوْمِ
التَقَيْنا…
هَنّأْنَا بَعْضَنَا…
تَوَاعَدْنَا و وَاعَدْنَا
أنْفُسَنَا
و عَاهَدْنَا
المِطْرَقَةَ
رأَفَةً بِسِنْدَانِهَا
طَوَاعِيَّةً أو كَرْهًا
ـــــــــــ
أغْلقْنَا بَابًا عَلَيْنَا
تَحَدّثْنا و تَخَابَرْنَا
عن مَاضٍ
لمْ يُصَلِّ عَلَيْنَا
عَزَمْنا وَ عَلَيْه تَوكَّلنَا
اِنْبرَيْنَا
بَانَتِ الرُّؤى…
على غَيْر ما رَأينَا…
بانَت الرُّؤى…
على غَير عَادَتِها…
فمَا اسْتَويْنَا…
لا المِطرقَةُ رأفَتْ بسِنْدَانِهَا
و لا السِّنْدَانُ طَاعَ ضَربَاتٍ
غَدْرًا تَحْكُمُ قَضَاءَهَا…
ـــــــــــ
**فتحي مديمغ**
**صَمْتُ الكلامِ**
**صَمَتَ الكلامُ على باب الحبّ**
ـــــــــــ