فى مثل هذا اليوم 29 اكتوبر1962م..
أمير الكويت الشيخ عبد الله السالم الصباح يصدر أمر أميري بتعيين الشيخ صباح السالم الصباح وليًا للعهد.
الشيخ عبد الله السالم المبارك الصباح (1895 – 24 نوفمبر 1965 )، أمير الكويت الحادي عشر. تولى الحكم بعد وفاة ابن عمه الشيخ أحمد الجابر الصباح، وتسلم مقاليد الحكم رسميًا بتاريخ 25 فبراير 1950، وحصلت الكويت على استقلالها بعهده، وتحتفل بيوم 25 فبراير كيوم للاستقلال تقديرًا له. هو الابن الأكبر لحاكم الكويت التاسع الشيخ سالم المبارك الصباح من زوجته الشيخة مريم جراح بن صباح الصباح.
تلقى تعليمه في الكويت، وكان يحب العلم والأدب والتاريخ ومعرفة الأنساب، وكان قبل توليه الإمارة يرعى الأطفال والأيتام، كما كان له العديد من الأصدقاء الأدباء مثل يوسف بن عيسى القناعي، وقد اشتهر بولعه بالشعر فحفظ الكثير من الشعر العربي، خصوصًا شعر المتنبي لما فيه من الحماسة والحكمة، وكثيرًا ما كان يستشهد بشعره في العديد من المناسبات.
بعد وفاة والده الشيخ سالم المبارك الصباح في 22 فبراير 1921، تولى الحكم حتى مجيء الشيخ أحمد الجابر الصباح من مهمة في السعودية مع عبد العزيز بن سعود لإنهاء خلاف كان بين الشيخ سالم وبينه، وقد كان في تلك الفترة الشيخ سالم المبارك الصباح طريح الفراش، وعندما توفي طالب بعض الكويتيون من خلال العرائض بإنشاء مجلس للشورى، وعندما تأسس مجلس الشورى تم ترشيح أحمد الجابر الصباح وعبد الله السالم الصباح و حمد المبارك الصباح، وقد تم اختيار أحمد الجابر الصباح ليصبح أميرًا للكويت، وكان هو نائبًا للأمير منذ 1921 وحتى 1950، وخلال تلك الفترة كان يدير شؤون الكويت المالية والإدارية، وقد ساهم في استثمار الأموال القادمة من تصدير النفط في تطوير الخدمات التعليمية والصحية في الكويت، وتولّى رئاسة المجلس التشريعي الأول والذي تأسس في عام 1938 حتى حله، كما ترأّس المجلس التشريعي الثاني والذي انتخب في 27 ديسمبر 1938 وذلك حتى حله، وكذلك تولّى رئاسة البلدية حتى عام 1950، كما كان رئيسًا لدائرة الصحة منذ عام 1936 وحتى عام 1952 حيث تركها لأخيه الشيخ فهد السالم الصباح.
تولى الحكم في 25 فبراير 1950 ، وقد كان عند وفاة الشيخ أحمد الجابر الصباح في زيارة إلى الهند، وخلال تلك الفترة تولّى شؤون البلاد الشيخ عبد الله المبارك الصباح وذلك حتى عودته من الهند، وعندما تسلم الحكم تنازل عن كل ما يملك إلى مالية الكويت لخدمة الشعب، وقد تم إنشاء العديد من المدارس في عهده وتزويد جميع مناطق الكويت بالخدمات كتأمين العلاج المجاني للمواطنين والمقيمين، وإنشاء مستشفى الصباح، كما تم إنشاء أكبر محطة لتقطير مياه البحر في العالم في ذلك الوقت.
وفي 1951 منحته الحكومة البريطانية «وسام K.C.M.G» بمناسبة عيد جلوسه الأول. وقد وضع أول نظام للجمارك في تاريخ الكويت في 15 مايو 1951 ، وفي إطار دعم الكويت للقضايا العربية صدر في 26 مايو 1957 مرسوم أميري بمقاطعة جميع البضائع الإسرائيلية.
وفي عام 1958 طالب رئيس وزراء العراق نوري السعيد الكويت بالانضمام إلى الاتحاد الهاشمي الذي يضم الأردن والعراق، ولكنه رفض الانضمام إلى هذا التحالف وقال بأنه لا يدخل بلاده في مثل هذه التكتلات.
وفي 25 فبراير 1960 تم إصدار طابعان بريديان بمناسبة عيد جلوسه، الأول كان أخضرًا وعليه علم الكويت وفئته 40 بيزة، أما الثاني فكان أزرق اللون وعليه علم الكويت أيضا وكان من فئة 60 بيزة، وبعد أن صدر الدينار الكويتي تقرر إلغاء جميع الطوابع الكويتية التي كانت تحمل فئة البيزة وتم استبدالها بطوابع أخرى كانت تحمل اللون الأخضر والأحمر والبني والأزرق الغامق والبرتقالي والأحمر الغامق من فئات فلس وفلسان وأربعة فلوس وخمسة فلوس وثمانية فلوس وخمسة عشر فلسًا وكانت هذه الطوابع تحمل صورة الشيخ عبد الله السالم الصباح.
وقد قام بعدد من التعديلات على مقر الحكم في قصر السيف، وقد بدأت التعديلات في 1961 واستمرت حتى 1962، وأطلق عليه اسم الديوان الأميري، وفي 1963 تم دمج العيد الوطني بعيد جلوسه وذلك لكي يتمكن الكويتيون من الاحتفال في هذه المناسبة، علمًا بأن الاستقلال كان في 19 يونيو وهو في فصل الصيف الحار.
استقلال الكويت
قام بالعديد من الإجراءات التي من شأنها إعطاء الاستقلال للكويت، حيث تسلّمت الكويت في 1 فبراير 1958 مسؤولية الخدمات البريدية في الداخل، وقد تم إصدار طابع بريدي حمل صورته، وفي 1 فبراير 1959 تسلمت الكويت المسؤوليات الخارجية للبريد، وقد تم إصدار طابع بريدي آخر يحمل صورته، وقام بوضع قانون للجنسية في عام 1959، وقام بحث دائرة المالية بإجراء دراسات عاجلة لإصدار عملة وطنية للكويت ووضع قانون النقد الكويتي في 19 أكتوبر 1960 الذي قرر بأن يكون الدينار الكويتي هو وحدة النقد الكويتي، وينص القانون أيضًا على إنشاء مجلس للنقد ليتولى مسؤولية إصدار النقد والمسكوكات الجديدة، وينص القانون على أن ينقسم الدينار إلى ألف فلس وأن ما يعادل الدينار هو 2,48828 جرام من الذهب الخالص وأن تكون فئات النقد التي يصدرها المجلس من فئات عشرة دنانير وخمسة دنانير ودينار واحد ونصف دينار وربع دينار، أما المسكوكات فكانت من فئة مئة فلس وخمسين فلس وعشرين فلس وعشرة فلوس وخمسة فلوس وفلس واحد، وفي 1 ابريل 1961 تم إصدار الدينار الكويتي للتداول وتم سحب أوراق النقد الهندية والمسكوكات الهندية وأعيدت إلى الهند وفق الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين الكويت و الهند، وتم تزويد مجلس النقد الكويتي بالجنيه الإسترليني الذي يعادل للروبيات المسحوبة وذلك لتغطية الإصدار الأول من النقد الكويتي، وتم إعطاء مدة شهرين لإحلال الدينار الكويتي بدلًا من الروبية الهندية في جميع الدوائر والبنوك، وكان الدينار يحمل صورته وتوقيع رئيس مجلس النقد الشيخ جابر الأحمد الصباح وصور لمعالم النهضة في الكويت.تولى الحكم في 25 فبراير 1950 ، وقد كان عند وفاة الشيخ أحمد الجابر الصباح في زيارة إلى الهند، وخلال تلك الفترة تولّى شؤون البلاد الشيخ عبد الله المبارك الصباح وذلك حتى عودته من الهند، وعندما تسلم الحكم تنازل عن كل ما يملك إلى مالية الكويت لخدمة الشعب، وقد تم إنشاء العديد من المدارس في عهده وتزويد جميع مناطق الكويت بالخدمات كتأمين العلاج المجاني للمواطنين والمقيمين، وإنشاء مستشفى الصباح، كما تم إنشاء أكبر محطة لتقطير مياه البحر في العالم في ذلك الوقت.
وفي 1951 منحته الحكومة البريطانية «وسام K.C.M.G» بمناسبة عيد جلوسه الأول. وقد وضع أول نظام للجمارك في تاريخ الكويت في 15 مايو 1951 ، وفي إطار دعم الكويت للقضايا العربية صدر في 26 مايو 1957 مرسوم أميري بمقاطعة جميع البضائع الإسرائيلية.
وفي عام 1958 طالب رئيس وزراء العراق نوري السعيد الكويت بالانضمام إلى الاتحاد الهاشمي الذي يضم الأردن والعراق، ولكنه رفض الانضمام إلى هذا التحالف وقال بأنه لا يدخل بلاده في مثل هذه التكتلات.
وفي 25 فبراير 1960 تم إصدار طابعان بريديان بمناسبة عيد جلوسه، الأول كان أخضرًا وعليه علم الكويت وفئته 40 بيزة، أما الثاني فكان أزرق اللون وعليه علم الكويت أيضا وكان من فئة 60 بيزة، وبعد أن صدر الدينار الكويتي تقرر إلغاء جميع الطوابع الكويتية التي كانت تحمل فئة البيزة وتم استبدالها بطوابع أخرى كانت تحمل اللون الأخضر والأحمر والبني والأزرق الغامق والبرتقالي والأحمر الغامق من فئات فلس وفلسان وأربعة فلوس وخمسة فلوس وثمانية فلوس وخمسة عشر فلسًا وكانت هذه الطوابع تحمل صورة الشيخ عبد الله السالم الصباح.
وقد قام بعدد من التعديلات على مقر الحكم في قصر السيف، وقد بدأت التعديلات في 1961 واستمرت حتى 1962، وأطلق عليه اسم الديوان الأميري، وفي 1963 تم دمج العيد الوطني بعيد جلوسه وذلك لكي يتمكن الكويتيون من الاحتفال في هذه المناسبة، علمًا بأن الاستقلال كان في 19 يونيو وهو في فصل الصيف الحار.
استقلال الكويت
قام بالعديد من الإجراءات التي من شأنها إعطاء الاستقلال للكويت، حيث تسلّمت الكويت في 1 فبراير 1958 مسؤولية الخدمات البريدية في الداخل، وقد تم إصدار طابع بريدي حمل صورته، وفي 1 فبراير 1959 تسلمت الكويت المسؤوليات الخارجية للبريد، وقد تم إصدار طابع بريدي آخر يحمل صورته، وقام بوضع قانون للجنسية في عام 1959، وقام بحث دائرة المالية بإجراء دراسات عاجلة لإصدار عملة وطنية للكويت ووضع قانون النقد الكويتي في 19 أكتوبر 1960 الذي قرر بأن يكون الدينار الكويتي هو وحدة النقد الكويتي، وينص القانون أيضًا على إنشاء مجلس للنقد ليتولى مسؤولية إصدار النقد والمسكوكات الجديدة، وينص القانون على أن ينقسم الدينار إلى ألف فلس وأن ما يعادل الدينار هو 2,48828 جرام من الذهب الخالص وأن تكون فئات النقد التي يصدرها المجلس من فئات عشرة دنانير وخمسة دنانير ودينار واحد ونصف دينار وربع دينار، أما المسكوكات فكانت من فئة مئة فلس وخمسين فلس وعشرين فلس وعشرة فلوس وخمسة فلوس وفلس واحد، وفي 1 ابريل 1961 تم إصدار الدينار الكويتي للتداول وتم سحب أوراق النقد الهندية والمسكوكات الهندية وأعيدت إلى الهند وفق الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين الكويت و الهند، وتم تزويد مجلس النقد الكويتي بالجنيه الإسترليني الذي يعادل للروبيات المسحوبة وذلك لتغطية الإصدار الأول من النقد الكويتي، وتم إعطاء مدة شهرين لإحلال الدينار الكويتي بدلًا من الروبية الهندية في جميع الدوائر والبنوك، وكان الدينار يحمل صورته وتوقيع رئيس مجلس النقد الشيخ جابر الأحمد الصباح وصور لمعالم النهضة في الكويت.في 19 يونيو 1961 قام بالتوقيع على وثيقة استقلال الكويت من المملكة المتحدة مع السير جورج ميدلتون، وكان من شروطها بأن تستمر العلاقات مع المملكة المتحدة التي تسودها روح الصداقة والتشاور بين البلدين عند الحاجة في القضايا المهمة، وأن لا يؤثر استقلال الكويت على استعداد الحكومة البريطانية بمساعدة الكويت عند الحاجة.
وفاته
في 23 أكتوبر 1965 تعرض لوعكة صحية أثناء افتتاح الدورة العادية لمجلس الأمة، وقد ظل على فراش المرض لمدة شهر، إلى أن توفي في 24 نوفمبر 1965 في مقر سكنه في «قصر الشعب» متأثرًا بالمرض، وكان من الأطباء المشرفين عليه طوال هذه الفترة ناظم الغبرا وأحمد الخطيب والذي كان أيضًا نائبًا في مجلس الأمة.
الشيخ صباح السالم المبارك الصباح (12 أبريل 1913 – 31 ديسمبر 1977)، أمير دولة الكويت الثاني عشر والثاني من سلسلة الأمراء بعد الاستقلال. وهو ابن الشيخ سالم المبارك الصباح من زوجته منيرة محمد الدبوس. كان قد تولى الحكم بتاريخ 24 نوفمبر 1965 بعد وفاة أخيه الشيخ عبد الله السالم الصباح. كان أول وزير للخارجية في تاريخ الكويت وذلك بالوزارة الأولى في 17 يناير 1962. عين وليًا للعهد بتاريخ 29 أكتوبر 1962.
طلب منه الشيخ أحمد الجابر الصباح أن يقوم بتأسيس الشرطة الكويتية بعد أحداث المجلس التشريعي الثاني، وكان عدد أفرادها 80 شرطيًا، وكان مقر الشرطة في ساحة الصفاة، وفي عام 1955 جلب أول بعثة من الشرطة المصرية لتدريب رجال الشرطة، وكانت تضم سبعة ضباط وخبير مدني في البصمات، واستمر في هذا المنصب حتى عام 1959. وفي منصبه هذا سافر إلى المملكة المتحدة مرتين للتعرف على نظام شرطة لندن وتطبيقه في الكويت.
رئيسًا لدائرة الصحة العامة
في عام 1959 عينه أخوه الشيخ عبد الله السالم الصباح رئيسًا لدائرة الصحة العامة، وفي تلك الفترة شهدت الكويت الكثير من التقدم في مجال الخدمات الطبية، فقد قبلت عضوًا في منظمة الصحة العالمية وذلك في مايو 1960. ومن أعماله أثناء رئاسة الدائرة أصدار قانون يلزم بتسجيل كل مولود جديد طلب منه الشيخ أحمد الجابر الصباح أن يقوم بتأسيس الشرطة الكويتية بعد أحداث المجلس التشريعي الثاني، وكان عدد أفرادها 80 شرطيًا، وكان مقر الشرطة في ساحة الصفاة، وفي عام 1955 جلب أول بعثة من الشرطة المصرية لتدريب رجال الشرطة، وكانت تضم سبعة ضباط وخبير مدني في البصمات، واستمر في هذا المنصب حتى عام 1959. وفي منصبه هذا سافر إلى المملكة المتحدة مرتين للتعرف على نظام شرطة لندن وتطبيقه في الكويت.
رئيسًا لدائرة الصحة العامة
في عام 1959 عينه أخوه الشيخ عبد الله السالم الصباح رئيسًا لدائرة الصحة العامة، وفي تلك الفترة شهدت الكويت الكثير من التقدم في مجال الخدمات الطبية، فقد قبلت عضوًا في منظمة الصحة العالمية وذلك في مايو 1960. ومن أعماله أثناء رئاسة الدائرة أصدار قانون يلزم بتسجيل كل مولود جديد وتطعيمه ضد مرض الجدري الذي كان يضرب الكويت من حين إلى آخر كان آخرها في عام 1932 حين توفي 4000 شخص بسبب هذا المرض، كما حارب مرض السل الذي كانت الكويت تعاني منه حيث افتتح مركزًا لعلاجه، وأرسل فريقًا من الأطباء يجوبون البلاد لتوعية الناس عن خطورة المرض. كما افتتح مستشفى الصباح والذي يشغل مساحة 407,000 قدم مربع (124,053 متر مربع) وكلف 3.7 مليون دينار كويتي لبنائه. و بنى مركز الشيخ صباح السالم الصحي في أم الحصم في البحرين. واستمر في منصبه حتى 17 يناير 1962 عندما عين وزيرًا للخارجية وذلك في أول تشكيل حكومي في الكويت.
رئيسًا للوزراء ووليًا للعهد
في 17 يناير 1962 عين وزيرًا للخارجية في الحكومة الكويتية الأولى بعد الاستقلال وإجراء انتخابات المجلس التأسيسي والتي ترأسها الشيخ عبد الله السالم الصباح، وظل في منصبه حتى إجراء انتخابات أول مجلس أمة في الكويت، وبعد إجراء الانتخابات عين رئيسًا لمجلس الوزراء ليشكل أول حكومة في العهد الدستوري، وكان قبلها قد عين وليًا للعهد وذلك في أكتوبر من عام 1962.
وفي عام 1963 أرسله الشيخ عبد الله السالم الصباح إلى العراق للقاء رئيس الوزراء العراقي أحمد حسن البكر لتوقيع اتفاقية تعاون ما بين الكويت والعراق، اجتمع الوفدان في 4 أكتوبر 1963 واتفقا على عدد من البنود منها:
تعترف الجمهورية العراقية باستقلال دولة الكويت وسيادتها التامة بحدودها المبينة بكتاب رئيس وزراء العراق بتاريخ 21 يوليو 1932 والذي وافق عليه حاكم الكويت بكتابه المؤرخ 10 أغسطس 1932.
تعمل الحكومتان على توطيد العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين يحدوهم في ذلك الواجب القومي والمصالح المشتركة والتطلع إلى وحدة عربية شاملة.
تعمل الحكومتان على إقامة تعاون ثقافي وتجاري واقتصادي بين البلدين على تبادل المعلومات الفنية بينهما. وتحقيقا لذلك يتم فورًا تبادل التمثيل الدبلوماسي بين البلدين على مستوى السفراء.
وقام بالتوقيع على البيان مع أحمد حسن البكر.
توليه الحكم
طابع ايراني طبع خصيصا للشيخ صباح السالم الصباح اثناء زيارته لطهران عام 1968
تولى الحكم في 24 نوفمبر 1965 بعد وفاة الشيخ عبد الله السالم الصباح، وأدى اليمين الدستورية في مجلس الأمة في جلسة خاصة.وتطعيمه ضد مرض الجدري الذي كان يضرب الكويت من حين إلى آخر كان آخرها في عام 1932 حين توفي 4000 شخص بسبب هذا المرض، كما حارب مرض السل الذي كانت الكويت تعاني منه حيث افتتح مركزًا لعلاجه، وأرسل فريقًا من الأطباء يجوبون البلاد لتوعية الناس عن خطورة المرض. كما افتتح مستشفى الصباح والذي يشغل مساحة 407,000 قدم مربع (124,053 متر مربع) وكلف 3.7 مليون دينار كويتي لبنائه. و بنى مركز الشيخ صباح السالم الصحي في أم الحصم في البحرين. واستمر في منصبه حتى 17 يناير 1962 عندما عين وزيرًا للخارجية وذلك في أول تشكيل حكومي في الكويت.
رئيسًا للوزراء ووليًا للعهد
في 17 يناير 1962 عين وزيرًا للخارجية في الحكومة الكويتية الأولى بعد الاستقلال وإجراء انتخابات المجلس التأسيسي والتي ترأسها الشيخ عبد الله السالم الصباح، وظل في منصبه حتى إجراء انتخابات أول مجلس أمة في الكويت، وبعد إجراء الانتخابات عين رئيسًا لمجلس الوزراء ليشكل أول حكومة في العهد الدستوري، وكان قبلها قد عين وليًا للعهد وذلك في أكتوبر من عام 1962.
وفي عام 1963 أرسله الشيخ عبد الله السالم الصباح إلى العراق للقاء رئيس الوزراء العراقي أحمد حسن البكر لتوقيع اتفاقية تعاون ما بين الكويت والعراق، اجتمع الوفدان في 4 أكتوبر 1963 واتفقا على عدد من البنود منها:
تعترف الجمهورية العراقية باستقلال دولة الكويت وسيادتها التامة بحدودها المبينة بكتاب رئيس وزراء العراق بتاريخ 21 يوليو 1932 والذي وافق عليه حاكم الكويت بكتابه المؤرخ 10 أغسطس 1932.
تعمل الحكومتان على توطيد العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين يحدوهم في ذلك الواجب القومي والمصالح المشتركة والتطلع إلى وحدة عربية شاملة.
تعمل الحكومتان على إقامة تعاون ثقافي وتجاري واقتصادي بين البلدين على تبادل المعلومات الفنية بينهما. وتحقيقا لذلك يتم فورًا تبادل التمثيل الدبلوماسي بين البلدين على مستوى السفراء.
وقام بالتوقيع على البيان مع أحمد حسن البكر.
توليه الحكم
طابع ايراني طبع خصيصا للشيخ صباح السالم الصباح اثناء زيارته لطهران عام 1968
تولى الحكم في 24 نوفمبر 1965 بعد وفاة الشيخ عبد الله السالم الصباح، وأدى اليمين الدستورية في مجلس الأمة في جلسة خاصة.!!!!!!!!!