بقلم د. داود بوحوش
بعد جدب و سنين عجاف سبعة، ها الفرج يزور الديار.
تشرئبُ الأعناق مهللة بصيّب نافع مدرار.في تلك الليلة و إن تلحفّت ببرد قارس يلفح الوجوه،فكل متساكني القرية من شرفات المنازل يستمتعون بإحياء ذكرى سيمفونية لطالما أطربت مسامعهم منذ أمد بعيد و باتت حلما يتلهّف الكلّ معايشته من جديد.
قمر الشّتاء؛
بين الفينة و الفينة تنشقّ السّماء
وميض برق!
قمر الشّتاء؛
زاهية هي الألوان
قوس قزح!