فى مثل هذا اليوم 1 نوفمبر2010م..
الإعلان عن فوز مرشحة «حزب العمال البرازيلي» الحاكم ديلما روسيف بمنصب الرئيس في جولة الإعادة من الانتخابات لتخلف الرئيس المنتهية ولايته لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، وتكون بذلك أول امرأة تتولى الرئاسة في البرازيل.
ديلما فانا روسيف (بالبرتغالية: Dilma Vana Rousseff) (تلفظ برتغالي: /ˈd(ʒ)iwmɐ ˈvɐ̃nɐ ʁuˈsɛfⁱ/ ولدت 14 ديسمبر 1947)، هي سياسية برازيلية ورئيسة البرازيل السادسة والثلاثين منذ الأول من يناير عام 2011 حتى 31 أغسطس 2016. وأول امرأة برازيلية في المنصب، وهي عضو في حزب العمال البرازيلي، سنة 2005 عينت كوزيرة لشؤون الرئاسة من قبل الرئيس لولا دا سيلفا، لتصبح أول امرأة تتولى ذلك المنصب. رشحت لرئاسة البرازيل في الانتخابات الرئاسية البرازيلية لعام 2010 وفازت بنسبة 58% من إجمالي الأصوات مقابل حصول منافسها مرشح الحزب الديمقراطي الاشتراكي البرازيلي المعارض جوزيه سيرا على نحو 44% من الأصوات في الجولة الثانية. وتسلمت المنصب رسميا في الأول من يناير 2011.
ديلما ابنة مهاجر بلغاري، ولدت في مدينة بيلو هوريزونتي البرازيلية، التحقت بصفوف أقصى اليسار وناضلت ضد سياسة القمع التي انتهجها الحكم الاستبدادي. أمضت ثلاث سنوات من حياتها في السجن واستعادت حريتها سنة 1972.
درست الاقتصاد وهي في حزب العمال وأيّدت التيار المعتدل فيه. عيّنها الرئيس دا سيلفا وزيرة الطاقة، وفي 2005 كلفها بتشكيل الحكومة بعد استقالة عدد من أصحاب الأسماء الكبرى بسبب فضيحة فساد هزّت البلاد. روسيف مطلقة مرتين وقد نجت من الموت بالسرطان.
واجهت حكومة ديلما روسيف احتجاجات واسعة في يونيو 2013، كان رفع أسعار تذاكر النقل العام شرارتها، وفي 20 يونيو نزل إلى الشوارع نحو 800 ألف متظاهر. في أول خطاب لها، وعدت ديلما روسيف بميثاق كبير لتحسين الخدمات العامة، ولاحقًا دعت إلى استفتاء شعبي لتشكيل جمعية تأسيسية لإجراء «إصلاح سياسي».
سنة 2014 أعيد انتخابها!!!