في مثل هذا اليوم 2 نوفمبر2009م..
لجنة الانتخابات المستقلة في أفغانستان تعلن فوز الرئيس المنتهية ولايته حامد قرضاي بفترة رئاسية ثانية وذلك بعد إلغاء جولة الإعادة في الانتخابات الرئاسية بسبب انسحاب منافسه الوحيد عبد الله عبد الله.
أعلنت اللجنة الانتخابية المستقلة في أفغانستان فوز الرئيس حامد كرزاي بولاية رئاسية جديدة، جاء ذلك عقب إلغاء الجولة الثانية من الانتخابات التي كان مقررا أن تجرى السبت المقبل إثر إعلان المرشح عبد الله عبد الله انسحابه.
وقال رئيس اللجنة الانتخابية عزيز الله لودين في مؤتمر صحفي بكابول “نعلن أن حامد كرزاي هو الرئيس المنتخب لأفغانستان بعد نيله غالبية الاصوات في الدورة الأولى وكونه المرشح الوحيد في الدورة الثانية”.يشار إلى أن عبد الله كان قد طالب بإقالة لودين واتهمه بتسهيل “عمليات التزوير” في الجولة الأولى.
وأضاف لودين أن القرار اتخذ “بما يتفق مع القانون الانتخابي والدستور الأفغاني, ولتحقيق مصلحة الشعب الأفغاني إلى أقصى حد، وبالنظر الى خطر حصول تزوير وأعمال عنف في الدورة الثانية”.
وأوضح أن “الإعلان المفاجىء للدكتور عبدالله عبدالله شكل صعوبات كبيرة أمام إجراء الدورة الثانية”, مشيرا إلى أن جميع أعضاء اللجنة الانتخابية المستقلة توصلوا الى تفاهم حول هذا القرار.
وكان عبد الله حصل على 30.59 في المئة من الأصوات خلال الجولة الأولى من الاقتراع في 20 اغسطس/ آب الماضي، بينما حصل كرزاي على أكثر من 50 في المئة من الأصوات حسب النتائج التي اعلنت في مرحلة سابقة، مما كان كفيلا بحصوله على منصب الرئاسة.
لكن كرزاي وافق على إجراء جولة ثانية من الاقتراع بعد أن الغت لجنة التحقيق في نتائج الانتخابات أكثر من مليون صوت بتهمة التزوير.
ترحيب
وتزامن ذلك مع زيارة الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إلى العاصمة الافغانية حيث التقى بالرئيس كرزاي.ورحب الأمين العام بإلغاء الدورة الثانية للانتخابات الرئاسية الافغانية مهنئا الرئيس كرزاي باعادة انتخابه لولاية ثانية.
وقال بان كي مون بحسب بيان رسمي إن “العملية الانتخابية كانت صعبة بالنسبة الى افغانستان وينبغي اخذ دروس منها. ان افغانستان تواجه حاليا تحديات كبيرة”.
وحث الأمين العام الرئيس كرزاي إلى المسارعة بتشكيل حكومة تحظى “بدعم الشعب الافغاني والمجتمع الدولي”.
بان كي مون وحامد كرزاي في كابول
الأمم المتحدة اكد استمرار دعهمها للشعب الأفغاني
وتعهد بان كي مون بمواصلة جهود الأمم المتحدة لمساعدة الشعب الأفغاني على تحقيق الرخاء والاستقرار.وأكد الأمين العام لأنه لن يتم سحب أي من موظفي الأمم المتحدة من أفغانستان أو باكستان.
وكانت زيارة بان كي مون تستهدف فى الاصل اظهار التضامن مع موظفى المنظمة الدولية عقب هجوم الاسبوع الماضى الذى شنه مسلحو حركة طالبان واودى بحياة خمسة من موظفى الامم المتحدة وحارسين افغانيين.
كما أصدرت السفارة الأمريكية في كابول بيانا هنأت فيه كرزاي “على فوزه في هذه الانتخابات التاريخية”.
ويقول مراسل بي بي سي في كابول ان واشنطن ولندن كانتا تؤيدان في البداية اجراء الجولة الثانية بسبب التزوير الكبير الذي شاب الجولة الاولى.
لكنهما الان تعارضان ذلك بسبب المخاطر الكبيرة على جنود البلدين المنتشرين هناك اذ ان اجراء جولة ثانية يتطلب نشر اعداد كبيرة من جنودهما لضمان امن مراكز الاقتراع وسير عملية التصويت.!!!!!!!!!!