في مثل هذا اليوم 2 نوفمبر2018م..
مقتل 9 أقباط في هجوم مسلح بمحافظة المنيا في مصر، وتبنى تنظيم داعش في ولاية سيناء الهجوم.
قتل 8 أشخاص على الأقل وأصيب آخرون في هجوم شنه مسلحون على حافلة تقل أقباطا كانوا في زيارة لدير الأنبا صموئيل في محافظة المنيا بصعيد مصر.
ارتفع عدد الضحايا بعد وفاة أحد المصابين متأثرا بجراحه في المستشفى.
وأقامت كنيسة الأمير تادرس في المنيا قداسا للحداد على أرواح الضحايا صباح اليوم جنوب مصر.
وكان تنظيم الدولة الإسلامية قد تبنى الهجوم الذي أسفر عن سقوط نحو عشرين مصابا فضلا عن القتلى.
وقال قاسم حسين محافظ المنيا إن مجهولين استهدفوا حافلة رحلات في طريق عودتها من دير الأنبا صموئيل بمركز العدوة.
وصرح الأنبا مكاريوس، أسقف المنيا، لبي بي سي بأن الهجوم وقع بعد أن خرج الضحايا من الدير بعد انتهاء زيارتهم له.
ووفقا لمكاريوس، فقد “فتح مسلحون يرتدون زيا يشبه زي القوات المسلحة نيران بنادقهم الآلية على الحافلة بعد انتهاء زيارة الدير”.
وكانت الحافلة تقل مسيحيين قدموا من مدينتي المنيا وسوهاج في صعيد مصر لزيارة الدير.
ويشكل المسيحيون، ومعظمهم من الأرثوذكس، نحو 10 بالمئة من إجمالي عدد سكان البلاد، وهم أكبر أقلية مسيحية في الشرق الأوسط.
وتعرضت كنائس في القاهرة وطنطا والإسكندرية لهجمات متشددين خلال العامين الماضيين أسفرت عن مقتل العشرات، وفرض على إثرها حالة الطوارئ في عموم البلاد ولا تزال سارية حتى الآن.
وتعرض مسيحيون في مايو/ آيار من العام الماضي لهجوم مماثل بالقرب من نفس المنطقة مما أسفر عن مقتل 29 قبطيا. وتبنى تنظيم الدولة الإسلامية الهجوم.
وأُوقفت الزيارات إلى الدير عقب الحادث لعدة شهور قبل أن يتم استئنافها في وقت لاحق.
ونعى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ضحايا الهجوم قائلا في تغريدة على حسابه الرسمي على تويتر “أنعي ببالغ الحزن الشهداء الذين سقطوا اليوم بأيادٍ غادرة تسعى للنيل من نسيج الوطن المتماسك”.
وأضاف السيسي “أؤكد عزمنا على مواصلة جهودنا لمكافحة الإرهاب الأسود وملاحقة الجناة”.!!!!!!!!!!!!!!