مالي آرى الأقصى بعد عامه ٍ
ثكلى نسائه في الدروب نوادبا ؟
ما ….. لى حول و لا قوة شاعر
و هل غير الشعر ؟ يهجو عاتبا ؟
ناديتْ الأقصى بصوت ندائه
ذاقو أهله ما ذاقو مصائبا
جثث اطفال تغرق ، في أرضه
لهف نفسي عليها د محاربا
كتبت عهدا في الشعر أصونهْ
أنآى بحملهٍ من العمر صاحبا
شكوت مواجعي و خوفي ل واجمٍ
ف صدٌني من نفسه خائبا
حنيني لها و لي شوق قبلةٍ
الأولى تبقى ذكر مهجة راغبا
إذا قصفت المدن قلبي حالهّ
يتيم بين الظلعين ميت جانبا
فكم ؟من أمم خانت وعودها
طبٌعت عبر الغثاء سحائبا
طالت الايام ٌ مالي لها و لي
دونها حال نفسي كاسبا
أين هنية ؟ و سيد الأمة حسن ؟
صوت السنوار في منبر خاطبا
رأيت حشودا في بلاد غرب و في
الكيان إعلامه عنه ظاربا
و نحن !!! موتى بلا روح حياة
تعيش في أثوابنا الكف عقاربا
يجري بنا ريح الزمان في سفن
تآبى عدسات الوقت تقاربا
رجوته السكوت عنه ما جرى
آجرني في مصيبتي عني نادبا
نسعد لمآسينا في فرح معّا
آلاما بها تحيا مواجع غاصبا
وجدت الغرب ب صدق حرارة
حشود شعبٍ و نائب عاتبا
أنت حسبي فيك عروبة
صهيونك في الفندق هاربا
غزة و جنين لك رب خالقٍ
لبنان حسبكٍ بعض المكاسبا
تا الله إنى أرى بعين غائبٍ
مصائبا قادمة و فيها كاذبا
محمد رحال ✍️