في مثل هذا اليوم5 نوفمبر1888م..
ميلاد أبو اليقظان، صحفي جزائري ومن رواد الحركة الإصلاحية وأعلام الإباضية بالجزائر.
الشيخ إبراهيم بن عيسى حمدي أبو اليقظان (5 نوفمبر 1888 – 30 مارس 1973). صحفي جزائري، وشاعر، ومؤرخ، ودارس اجتماعي، وعالم بالشريعة الإسلامية، ورائد من رواد الحركة الإصلاحية في الجزائر. ترك إنتاجا ضخما يقارب الستين مؤلفا ما بين رسالة وكتاب.
نشأ الشيخ في أحضان عائلة فقيرة الحال، عاش ربيبا بعد تزوج أمه برجل فقير بعد وفاة والده سنة 1307هـ، كان يتيم الأب ولكنه نشأ مثل أبيه شديدا في الحق وثابتا في السؤدد والمعالي.
ولد ببلدية القرارة، ولاية غرداية (وادي ميزاب) بالجزائر يوم 29 صفر 1306هـ الموافق 5 نوفمبر 1888م. حيث حفظ القرآن في سن مبكرة على يد الكتّاب، وتعلم العربية والكتابة والقراءة والعلوم الشرعية على يد الحاج علي بن حمو والحاج إبراهيم بن صالح أبو سحابة وملالي صالح بن كاسي.
ثم تحققت أمنيته بدخول دار التلاميذ على يد الشيخ الجليل عمر بن يحيى والذي يلقبه بـنور قلبي وبصيرتي، ثم انقطع عن الدراسة بسبب العمل وظروف الفقر، ورجع إلى الدراسة على يد الشيخ قطب الأئمة الحاج محمد بن يوسف أطفيش، بعد سفره إلى بني يسجن لإكمال الدراسة، ثم سافر إلى المشرق أولا ثم تونس ليدرس في كل من جامع الزيتونة والخلدونية في سنة 1912.
كنيته
سمى نفسه بـ «أبو اليقظان» بسبب ولعه بإمام الدولة الرستمية الخامس أبو اليقظان محمد بن الأفلح، وإعجابا بعلو همة الإمام كرجل علم ودين ودولة.
نشاطه
انضم إلى الحزب الحر الدستوري التونسي في عام 1920م، وبعد ست سنين أصدر جريدة وادي ميزاب في عام 1926م، وقد أصدر ثماني جرائد ما بين الأعوام 1926 و 1938 وهي: وادي ميزاب، ميزاب، المغرب، النور، البستان، النبراس، الأمة، الفرقان.
أسّس المطبعة العربية في الجزائر في عام 1931 وانضم إلى جمعية العلماء المسلمين الجزائريين في نفس العام، وانتخب عضوا في المجلس الإداري للجمعية في عام 1934.
حياته
دخل الكتاب القرآني وحفظ القرآن ثمّ أخذ في تعلم الفنون من عربية وشرعية على يد أستاذه الشيخ الحاج عمر بن يحيى، ثم سافر إلى مدينة بني يسجن ليكمل دراسته على قطب الأئمة الشيخ طفيش الحاج محمد بن يوسف.
في سنة 1912م سافر إلى تونس وواصل دراسته في جامع الزيتونة ثم الخلدونية.
في سنة 1914م ترأس أول بعثة علمية جزائرية إلى الخارج وكانت وجهة البعثة إلى تونس.
في سنة 1920م كان عضوا بارزا في الحزب الحر الدستوري التونسي وتربطه بزعيمه عبد العزيز الثعالبي صداقة شخصية.
في سنة 1926م أصدر أولى جرائده «وادي ميزاب» وكانت تحرر وتوزّع في الجزائر وتطبع في تونس، أصدر ثماني جرائد ما بين 1926 و 1938م وهي: وادي ميزاب، ميزاب، المغرب، [وضح من هو المقصود ؟]، البستان، النبراس، الأمة، [وضح من هو المقصود ؟].
في سنة 1931م أسّس المطبعة العربية، وهو أول وطني جزائري يؤسّس مطبعة وطنية حديثة في الجزائر.
في سنة 1931م انضم إلى جمعية العلماء المسلمين الجزائريين
في سنة 1934م انتخب عضوا في المجلس الإداري لجمعية العلماء المسلمين الجزائريين.
نشر في أكثر من جريدة ومجلة (زيادة إلى جرائده) منها الفاروق والإقدام في الجزائر والمنير والإرادة في تونس والمنهاج في القاهرة.
تفرّغ للتأليف بعد انقطاعه عن الصحافة، ترك للمكتبة العربية والإسلامية أكثر من ستين مؤلفا بين كتاب ورسالة، عدا المقالات والأشعار والمذكرات.
توفي أبو اليقظان يوم الجمعة 29 صفر 1393هـ موافق 30 مارس 1973م !!!!!!!!