فى مثل هذا اليوم 7نوفمبر2012م..
الرئيس الأميركي باراك أوباما يفوز بولاية رئاسية ثانية بعدما حصل على 303 أصوات في المجمع الانتخابي، مقابل 206 أصوات لمنافسه ميت رومني.
فاز الرئيس الأميركي باراك أوباما بولاية رئاسية ثانية بعدما أظهرت النتائج غير النهائية حصوله على 290 صوتا في المجمع الانتخابي، مقابل 203 أصوات لمنافسه ميت رومني.
وبعدما كان رومني متقدما في أولى النتائج الجزئية، عاد أوباما وأخذ يعزز رصيده بثبات، خاصة بفوزه بولايات كاليفورنيا (55 صوتا في المجمع الانتخابي) وبنسلفانيا ونيوهامبشير وهاواي ومينيسوتا وواشنطن وويسكنسن، وأيوا الولايتين المتأرجحتين . إلا أن عامل الحسم الرئيس كان بفوز أوباما بولاية أوهايو المتأرجحة.
ويحتاج المرشح إلى 270 من أصل 538 من أصوات المجمع الانتخابي ليفوز بالانتخابات.
وقد ظفر كل مرشح بمعاقله التقليدية، فيما لم يحسم السباق في أغلب الولايات المتأرجحة باستثناء ويسكنسن.
وإضافة إلى ويسكنسن وبنسلفانيا ونيوهامبشير، فاز أوباما بولايات كونيكتيكت وديلاوير وإيلينوي وماريلاند وماساشوسيتس وماين وميشيغان (مسقط رأس رومني) ونيوجرسي ونيويورك وبنسلفانيا ورود آيلاند وفيرمونت ومقاطعة واشنطن.
أما رومني ففاز بألاباما وآركانسو وجورجيا وإنديانا وكانساس وكنتاكي ولويزيانا وميسيسيبي وداكوتا الشمالية وداكوتا الجنوبية ونبراسكا وأوكلاهوما وكارولينا الجنوبية وتينيسي وتكساس وفرجينيا الغربية ووايومينغ وأيداهو وكارولينا الشمالية وميزوري.
المجموعات العرقية
وكان استطلاع أجرته رويترز/إيبسوس بعد نهاية التصويت أظهر أن أوباما يتقدم بفارق كبير بين الناخبين من المجموعات العرقية غير البيضاء.
أما في فلوريدا -وهي انتخابيا إحدى أهم الولايات على الإطلاق- فقد كان التقارب شديدا جدا بين المرشحين.
ويتعلق الأمر في هذا الاقتراع بتجديد عضوية ثلث أعضاء مجلس الشيوخ، وأيضا بانتخاب كل أعضاء مجلس النواب، الذي أظهرت استطلاعات أن الجمهوريين يتوجهون للاحتفاظ بسيطرتهم عليه، مثلما كانت التوقعات.
وتجري الانتخابات وفق نظام معقد، حيث لا يعني من يفوز بأكثرية أصوات الانتخاب الشعبي أنه سيصبح بالضرورة رئيسا، كما حدث في انتخابات العام 2000.
ويمنح الفوز على أساس الفائز في كل ولاية لا على أساس التصويت الشعبي الوطني العام.!!