في مثل هذا اليوم13 نوفمبر2019م..
انتخاب راشد الغنوشي رئيس حركة النهضة الإسلامية في تونس، رئيسًا للبرلمان.
راشد الغنوشي أو راشد الخريجي،(ولد في 22 يونيو 1941 بالحامة)، هو سياسي ورجل دولة وحقوقي ومفكر إسلامي تونسي، زعيم حركة النهضة التونسية كما شغل منصب رئيس مجلس نواب الشعب بين عامي 2019 و2022.
منذ بداية مسيرته السياسية في 1969، تعرض الغنوشي للاعتقال والتعذيب في الثمانينات، وحكم بالإعدام مرتين في التسعينات، مما أجبره على البقاء في المنفى في لندن لمدة 21 سنة بين 1989 و2011، عندما عاد لبلاده إثر نجاح الثورة التونسية.
يعتبر الغنوشي من أهم المفكرين المعاصرين في أوساط الإسلام السياسي، ومجددا في مواضيع الحريات والعلاقة بين الديمقراطية والإسلام، وله باعٌ طويل في الكتابات الفكرية حيث نشر أكثر من عشرين كتابا. لعب راشد الغنوشي دورا محوريا في فترة الانتقال الديمقراطي في تونس بعد الثورة، خاصة أثناء الترويكا، ثم في فترة «التوافق» التي جمعته بالرئيس الباجي قائد السبسي.
كان الغنوشي أيضا مساعد الأمين العام لشؤون القضايا والأقليات في الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين ونائب رئيسه، وذكرت بعض المصادر أنه كان عضو مكتب الإرشاد العام العالمي لجماعة الإخوان المسلمين.
تحصل راشد الغنوشي على العديد من الجوائز الدولية من بينها جائزة تشاتام هاوس وجائزة مجموعة الأزمات الدولية والجائزة الدولية لتعزيز القيم الغاندية للسلام وأفضل 100 مفكر لفورين بوليسي.
في 13 نوفمبر 2019، انتُخب الغنوشي رئيسا للبرلمان التونسي لكن في 25 يوليو 2021 وبسبب الأزمة السياسية في البلاد جُمدت عضويته رفقة جميع النواب بأمر رئاسي صادر عن الرئيس قيس سعيد. وفي 30 مارس 2022، وقع حل البرلمان رسميا بقرار رئاسي.
جرى اعتقاله في 17 أبريل 2023 على خلفية تصريحات اعتبرت “محرضة على الحرب الأهلية”.!!!!!!!!!!!!