🌿مجرد تعليق
(يد على الخاصرة)
نص شعري يتكون من لوحتين
كل لوحة تحمل عنوانا( خيلاء —بكاء الديوك)
ولكن تكونان وحدة معتمدة مبدأ الجذب والتنافر إذ ما يجعله العنوان الفرعيان تنافرا تجعل منه عناصر القصيدة ووحدةالمشاعر والأفكار جذبا
الشآعر يقيّد ويحسن وثاق قصائد الافق الهارب في الزمن والمتستر بالحاضر ليغوص في الماضي فرارا من صخب المعنى حيث يستدعي كل التصورات
ويجلب الكلمات في انسجام، يتيح له الربط بين المشهدية والشعرية والإيقاع فيرسم المتلقي لوحة مستوحاة من هذه الكلمات كما شاء له خياله ويلونها حسب مزاجه
لأن الكلمات عند الشاعر جسد من حيث تفرض الاستمتاع الحسي والمادي فينتج عن هذا الشعور بالجمال المطلق
فالقصيدة بلوحتيها تمنح انفعالات متوازنة بـيْـــن النشوة البصرية والنشوة اللغوية التي تشدنا إلى متعة القصيدة الرصينة المسبوكة البناء والمتجددة الأصوات والنغمات
فالقصيدة عند الشاعر قادرة على ابتكار وخلق صورتها الخاصة بها…
ابداع وتجديد وابتكار دكتور حمد الشاعر
فائزه بنمسعود
القصيدة
يدٌ على الخاصرة
ا===========
.
.
ا******** (1- خُيلاء) *********ا
.
.
وشاركتُها رقصة (الفَالْسِ) في عرس جارتنا حين ألقيتُ عكازة الشيب والعللِ
.
.
ولم أحسب العمر يمشي على عرج حين طاوعني الظهر في أوّل الرقص والميل ..
.
.
وحين هممتُ أقبلها طقطق الضلع قال: أيا شيبة النحس يكفي من الضم والقبل..
.
.
وطول الطريق، أخبئ عنها وجيعة خصري فيا ويح من لم يقدر مشيبا يجيءُ على عجلِ
.
.
ا******* (2- بكاء الديوك) *******ا
وجئتُ أولولُ، أمْسِكُ خصري كأن مسامير مدقوقة في ضلوعيَ… ما أتعسَ السقمَ بالرّجلِ.
.
.
تبهنستُ أرمي بجسمي لقاتلتي… أرأيت فَراشًا يهاب اللهيب؟ أم العبدَ يأبى، اذا ما نهرتَهُ يَمْتَثِلِ ..؟
.
.
تمددتُ فوق سرير أصابعها أغْرفُ الريق من كفها ويديها… فبسملة وصلاة على سيد الرسل! ..
.
.
وأرجع كالجن أعتب إجحاف أُجرَتَهَا هازئا: لا أخالك عيسى ابن مَريَمَ تحيي وتشفي من العِلَلِ..!
.
.
ا======== أ. حمد حاجي =======