هذا المساء
داهمني طيفك
وانا الذي اكتوي بنار الشوق
تاه القلب في زحمة الغياب
يا نجم سهيل
أنرظلمة الدرب
لا ساحل لها هذه الروح
والفؤاد بداء العشق ابتلى
أفتح نافذة
تطل على دروب الشوق
بحثا عن وميض مقلتيك
من كثرة ما نظرت
إلى وجهك
نسيت اسمي وعنواني
وتركت قلبي وديعة على تخوم شامتك
كجندي ينزف لكنه مازال يحمل الراية ويحلم بالنصر
انتظرك كي تضمدي جراحي
لتزهر روحي
بين يديك سنابل قمح
وتنبت على امتداد ذراعي
آلهة شوق
يتدفقُ همسك تراتيل فرح
في عتبات روحي
تحملني لهفتي إليك
وأناشد ليلكِ
انتظرك عند مدائن الحلم
لنعزف أناشيد العناق
عند مآذن الغواية
عناقيد أنوثتك اليانعة
تتَدلَّى في خوابي سنيني العطشى
وتتهادى على موائد الشغف
لنكتشف من نيراننا المشتعلة
قوانين الانصهار
…….
سلمان ابراهيم الخليل
هذا المساء
