طيف ذكراها
أراها طيفا في الآرجاء آسكنهْ
يأتي همسا بين الحين و الأخرْ
شكوايا حزنا ؟ من موت و من فقدٍ
ألبس الجرح أداوي به الجابرٍ
يعذرني من سمع لها صوتا ؟؟
كانت الحنين في وقته العابرْ
رجوت الوقتّ أن يعود في لحظته
شكوتهٔ لكن صدّى علي القاصٍ
ما ذنبي ؟ في إبتلاء جاء به قدرُ
و هل جزائي ؟ الصبر مع صابرْ
صبرتْ علي هم الوقت في دنيا
طالت صخب المحب و الآسٍرْ
عشت مع وجع الآلام تقتلها
تأن صوتا ، في صوتها ، أكابر
ربحت غير الشوق علي مضضٍ
يسير رفقا، دون فجعنا الغادرْ
شوق إلى زمان كان به أملْ
حيث كنت احلم حلميا صاغْر
رأيتها شامخة كالأعراف عادتها
شيمتها ، الطيبة في حبها كابرْ
و طوقٌ جميل الأشكال تصنعه
حرفة ، مبدع فات قبله شاطرْ
كأني معها في الاهداب أرقبها
تمر في سنين زمانها الغابرٔ
رؤيا رغم الاشواق ما إبتعدت
تبقى بقاء العقل فيها ذاكر
تضرعت دعاءا لها بها أبكي
دموع الحزن يذرف الخاطر
رحمك الله يا اغلى من .
روحي , معي دوما بها ذاكر
محمد رحال 
حكم
