في مثل هذا اليوم 26 نوفمبر1857م..
ميلاد فرديناند دو سوسور، عالم سويسري في علم اللغويات.
فردينان دو سوسير أو فردينان دو سوسور (بالفرنسية: Ferdinand de Saussure) ولد في 26 نوفمبر 1857 وتوفي في 22 فبراير 1913، عالم لغوي سويسري شهير. يعتبر بمثابة الأب للمدرسة البنيوية في علم اللسانيات. فيما عدّه كثير من الباحثين مؤسس علم اللغة الحديث. عُني بدراسة اللغة الهندية، الأوروبية. وقال إن اللغة يجب أن تعتبر ظاهرة اجتماعية. من أشهر آثاره: `بحث في الألسُنيّة العامة` (كتبه بـاللغة الفرنسية ونُشر عام 1916، بعد وفاته) وقد نُقل إلى الـعربية بترجمات متعددة ومتباينة.
فردينان دي سوسور من أشهر علماء اللغة في العصر الحديث، واتجه بفكره نحو دراسة اللغات دراسة وصفية باعتبار اللغة ظاهرة اجتماعية، وكانت اللغات تدرس دراسة تاريخية، وكان السبب في هذا التحول في دراسة اللغة هو اكتشاف اللغة السنسكريتية.
ولد دي سوسور في جنيف، وكان مساهما كبيرا في تطوير العديد من نواحي اللسانيات في القرن العشرين. كان أول من أعتبر اللسانيات كفرع من علم أشمل يدرس الإشارات الصوتية. اقترح دي سوسير تسميته سيميولوجي، ويعرف حاليا بالسيميوتيك أو علم الإشارات.
منهج في اللغويات العامة
نُشر العمل الأكثر تأثيرًا لسوسور، منهج في اللغويات العامة، بعد وفاته في عام 1916 من قبل طلابه السابقين تشارلز بالي وألبرت سشيهاي، على أساس ملاحظات مأخوذة من محاضراته في جنيف. أصبح كتاب المنهج واحدًا من الأعمال اللغوية الأساسية في القرن العشرين، ليس بسبب محتواه بشكل أساسي (كانت العديد من الأفكار مذكورة في أعمال اللغويين الآخرين في القرن العشرين)، ولكن بسبب النهج المبتكر الذي طبقه سوسور في مناقشة الظواهر اللغوية. مفهومه الرئيسي، هو أنه يمكن تحليل اللغة كنظام رسمي للعناصر التفاضلية، بعيداً عن المنطق الفوضوي للوقت الحقيقي للإنتاج والفهم.!!!!!!!!






