فى مثل هذا اليوم 1ديسمبر2010م..
حزب الوفد الجديد وجماعة الإخوان المسلمون يعلنان انسحابهما من جولة الإعادة بانتخابات مجلس الشعب وذلك بسبب اتهامهما للحكومة بتزوير الانتخابات وأعمال العنف التي صاحبت الجولة الأولى منها.
حزب الوفد الجديد هو حزب سياسي ليبرالي مصري، يعد حزب الوفد امتدادًا لحزب الوفد المصري القديم، وهو الحزب الحاكم في مصر قبل قيام ثورة 23 يوليو 1952 والتي قامت بتغيير نظام الحكم في مصر من النظام الملكي إلى النظام الجمهوري، وألغت الثورة في يناير 1953 الأحزاب السياسية المصرية، وحلت كل الأحزاب القائمة بما فيها حزب الوفد، ولم يعد الحزب إلى نشاطه السياسي إلا سنة 1978 في عهد الرئيس المصري محمد أنور السادات بعد سماحه للتعددية الحزبية، وذلك على يد فؤاد سراج الدين، وقد اتخذ الحزب لنفسه اسم “حزب الوفد الجديد”.
يقع مقر حزب الوفد في مدينة الجيزة المصرية ويترأسه السيد البدوي منذ مايو 2010 بعد الانتخابات التي أجريت على رئاسة الحزب بينه وبين الرئيس السابق للحزب محمود أباظة، والتي انتهت بفوز سيد البدوي بفارق 209 صوتاً، ولحزب الوفد 39 مقعد في مجلس الشعب المصري السابق، يهدف حزب الوفد إلى تحقيق العديد من المبادئ والأهداف أهمها إجراء إصلاحات سياسية واقتصادية واجتماعية داخل مصر وتعزيز الديمقراطية، وحماية حقوق الإنسان، ودعم دور الشباب، والحفاظ على الوحدة الوطنية بين المصريين.
الإخوان المسلمون حسب موقعها الرسمي “جماعة من المسلمين”، تدعو وتطالب بـ “تحكيم شرع الله، والعيش في ظلال الإسلام، وهي جزء من تيار الإخوان المسلمين العالمي والفرع المؤسس للجماعة.
أعلن “الإخوان المسلمون” وحزب “الوفد” الأربعاء انسحابهم من الجولة الثانية للانتخابات التشريعية التي تجرى الأحد 4 ديسمبر/كانون الأول، متهمين السلطات المصرية بتزويرها. ومن بين المقاعد الـ221 التي حسمت في الدور الأول (من إجمالي 508) نال الحزب الحاكم 209 أي ما نسبته 94,5 بالمئة!!