فى مثل هذا اليوم 2ديسمبر1990م..
القوات المتمردة في تشاد بزعامة إدريس ديبي تسيطر على العاصمة إنجامينا.
إدريس ديبي (بالفرنسية: Idriss Déby) (18 يونيو 1952 – 20 أبريل 2021)، سياسي تشادي، شغل منصب رئيس تشاد ورئيس حركة الإنقاذ الوطنية منذ 2 ديسمبر 1990 حتى مقتله في 20 أبريل 2021، ينتمي لقبيلة الزغاوة التشادية-السودانية. أرسل إلى فرنسا للتدريب، وعاد إلى تشاد في 1976، بقي مواليا للجيش وللرئيس فليكس معلوم. دب خلاف بينه وبين حسين حبري رئيس تشاد الأسبق، واتهمه حبري بالتخطيط لانقلاب. ترك تشاد واتجه إلى ليبيا ثم السودان وشكل ما يعرف ب«جبهة الإنقاذ الوطنية» المدعومة من ليبيا والسودان وبدأ الهجوم ضد حسين حبري سنة 1989، واستولى على أنجامينا سنة 1990. متزوج من هيندا ديبي اتنو. اتسمت علاقته مع ليبيا بالود والتقارب بعد أن كان من أشهر أعداءها خلال الحرب بين البلدين. أما مع السودان فيتهم إدريس ديبي السودان بدعم المتمردين الذين أوشكوا على احتلال أنجامينا سنة 2008.
قام بتعديل الدستور وبموافقة شعبية عارمة، حيث رشح نفسه لفترة رئاسية ثالثة، مما أثار استياء المعارضة، ووصفت فترة رئاسته «بالاستقرار الأمني والتحسن الاقتصادي الملموس». حسب آراء بعض المواطنين حيث يتمتع بشعبية عارمة بين أوساط قبيلة الزغاوة. ويعد وصوله للحكم فترة انتقالية بين الدكتاتورية إلى الديمقراطية ومن إنجاراته استخراج البترول التشادي عام 2003 وكذلك انطلقت في عهده أول قناة فضائية للتلفزيون التشادي عام 2009.
في 2 ديسمبر 1990، وبدعم من فرنسا، أطاح بحسين حبري من السلطة واستبدل لقب رئيس تشاد في 4 ديسمبر بلقب رئيس مجلس الدولة. ثم عيّن رئيساً لجمهورية تشاد في 28 فبراير 1991 بعد إقرار الميثاق الوطني. فاز في الانتخابات الرئاسية للأعوام 1996 و 2001 و 2006 و 2011 و 2016. وفي العام نفسه، في 30 يناير 2016، انتخب رئيساً للاتحاد الأفريقي لمدة عام واحد. وهو واحد من أقدم القادة في العالم -في وقته- مع ما يزيد قليلاً عن 30 عامًا في السلطة.!!