فى مثل هذا اليوم 3ديسمبر1101م..
أبو علي المنصور يتولى الخلافة ويتخذ لقب الآمر بأحكام الله، ليكون بذلك الخليفة الفاطمي العاشر.
تمر اليوم ذكرى تولى أبو على المنصور الخلافة ويتخذ لقب الآمر بأحكام الله، ليكون بذلك الخليفة الفاطمى العاشر، وذلك فى 3 ديسمبر عام 1101، تلقب عند توليته بلقب الآمر بأحكام الله فكان الخليفة الفاطمى العاشر والإمام العشرين للإسماعيلية المستعلية، وهو ابن المستعلى بالله (1094 – 1101)، الخليفة الفاطمى التاسع، حكم منذ عام 1101 وهو صبي، وحتى وفاته.
الخليفة الفاطمى، تحدث عنه ابن خلدون فى “تاريخه” قائلاً: إنه كان مؤثرا لذاته طموحا إلى المعالي، وفى نفس الوقت متكاسلا عن تحقيقها، ورغم أنه كان صاحب اهتمامات بالأدب، إلا ادعى الألوهية، فاعترضه بعض الفداوية وهو يمر على جسر الروضة بين الجزيرة والقاهرة وضربوه بسيوفهم فمات ولم يعقب وابتهج الناس بقتله إلا شيعته ومن ذهبوا مذهبه، وكان هذا فى يوم الرابع عشر من ذى القعدة، فكانت مدة حكمه تسعا وعشرين سنة وتسعة أشهر.
وأكد “ابن خلدون” أن “الآمرية” أحد فرق الشيعة الفاطمية ينسبون أنفسهم إلى فاطمة ابنة النبى محمد صل الله عليه وسلم، كانوا يدعون أحقيتهم فى الملك لانتسابهم إلى دوحتها الشريفة، وتبعوا “الآمر بأحكام الله المنصور ابن أحمد المستعلى بالله ابن المستنصر بالله الفاطمي” وهؤلاء انقرضوا من بعده فلم تظهر لهم قوة ولم يكن لهم شأن، ولا يمكن اعتبارهم فرقة إسلامية وإن ادعوا الانتساب للإسلام.
لم يكن الآمر بأحكام الله قد سمى عند موته خليفة، فوقع خلاف فيمن يخلفه بين من بايعوا ابنه الطيب أبو القاسم فعرفوا بالطيبية، وآخرون بايعوا الحافظ لدين الله ابن عم أبيه المستعلى فعرفوا بالحافظية، فنجم من جراء ذلك انشقاق جديد فى الإمامة.
أبو علي منصور بن أحمد (ولد 1096 – مات 1130) تلقب عند توليته بلقب الآمر بأحكام الله فكان الخليفة الفاطمي العاشر والإمام العشرين للإسماعيلية المستعلية، وهو ابن المستعلي بالله (1094 – 1101)، الخليفة الفاطمي التاسع. حكم منذ عام 1101 وهو صبي، وحتى وفاته.
في 1121 انقلب الآمر بأحكام الله على وكيله الأفضل شاهنشاه ووكيل أبيه من قبله، فقتله وعين مكانه المأمون البطائحي فاستطاع السيطرة على حكومته.
في عهده أخذ الفرنج عكا عام 1103، كما أخذوا طرابلس عام 1108. وبعد ذلك تسلموا تبنين عام 1117، وصور عام 1124، وأخذوا بالسيف بيروت عام 1109، وصيدا عام 1110، وسقطت الفرما للملك الإفرنجي بردويل.
كان الآمر في هودجه يتنزه فيما بين القاهرة والجزيرة في ذي القعدة سنة 524 عندما هاجمته جماعة مسلحة بالسيوف يروي المقريزي أنها تابعة للنزارية الذين أرادوا الانتقام منه لما كان من شقاق ما بين أبيه المستعلي بالله وعمه نزار على عرش الفاطميين في مصر، فحُمل الآمر إلى القصر إلا أنه توفي يوم الرابع عشر من ذي القعدة (موافقا 7 أكتوبر 1130)، فكانت مدة حكمه تسعا وعشرين سنة وتسعة أشهر.
لم يكن الآمر بأحكام الله قد سَمَّى عند موته خليفة فوقع خلاف فيمن يخلفه بين من بايعوا ابنه الطيب أبوالقاسم فعرفوا بالطَّيِّبِية، وآخرون بايعوا الحافظ لدين الله ابن عم أبيه المستعلي فعرفوا بالحافظية (وكذلك يعرفون بالمجيدية) فنجم من جراء ذلك انشقاق جديد في الإمامة.
سبقه
المستعلي بالله الخلافة الفاطمية
1101 – 1130
تبعه
الحافظ لدين الله…………………………………….!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!