فى مثل هذا اليوم 3ديسمبر1586م..
البحار والمستكشف الإنجليزي السير ‹توماس هيريوت› يكتشف نبات البطاطس في كولومبيا بأمريكا الجنوبية.
في مثل هذا 3 ديسمبر 1568 اكتشف البحار والمستكشف الإنجليزي السير توماس هيريوت، نبات البطاطس في كولومبيا بأمريكا الجنوبية، ليحملها معه إلى إنجلترا ومنها انتقلت إلى أيرلندا حيث نمت بصورة جيدة.
و”البطاطس” من الفصيلة الباذنجانية، وهي من محصول درني ينمو تحت سطح التربة، ومن أكثر المحاصيل الزراعية انتشارًا في دول العالم، خاصة أنها أصبحت جزءًا أساسيًا تعتمد عليه دولً في وجباتها الغذائية، ولاسيما الشعوب الأوروبية ذات الطقس البارد كمصدر للطاقة.
ومن حيث الأهمية تأتي البطاطس في المركز الرابع بعد القمح والأرز والذرة، وتحتاج إلى معاملة خاصة في عملية تخزينها داخل مستودعات باردة لتجنب فسادها.
يرجع أصل البطاطس إلى أرخبيل شيلوي، التي كانت مركز زراعة البطاطس في أعقاب غزو الإسبان لإمبراطورية الإنكا، حيث قام الأسبان بتصدير البطاطس إلى أوروبا في النصف الثاني من القرن الــ 16 الميلادى، ونقل البحارة البطاطا إلى جميع أنحاء العالم، حيث كانت زراعتها بطيئة وضعيفة في أوروبا، نظرا لعدم ثقة الفلاحين وقتها في زراعتها.
وإلى أمريكا الشمالية انتقلت زراعة البطاطس في بداية القرن الــ17 الميلادي، حيث جلبها المهاجرون الأيرلنديون معهم حين استقروا في نيوهامشايكر عام 1719.
بعدها قام السكان الأصليون لتلك اللبلاد “الهنود” منذ أكثر من 4 قرون، بزراعة البطاطس في أودية جبال الأنديز، ومنها صنعوا مادة دقيقة خفيفة تُسمى شونو، استخدموها بدلاً من القمح في عمل الخبز.
وكان المستكشفون الأَسبان أول من أكل البطاطا من الأوروبيين، بعد أن جلبوها إلى أوروبا في منتصف القرن الــ 16 الميلادي، وفي نفس الوقت تقريبًا، استقدم المكتشفون الإنجليز البطاطا إلى إنجلترا ومنها نقلت إلى أيرلندا حيث نمت بصورة جيدة.!!