فى مثل هذا اليوم 7 ديسمبر1972م..
إيميلدا ماركوس زوجة رئيس الفلبين فرديناند ماركوس تتعرض لعملية اغتيال فاشلة أسفرت عن إصابتها بطعنة في جسدها.
في مثل هذا اليوم من عام 1972 تعرضت إيميلدا ماركوس زوجة ديكتاتور الفلبين الراحل فرديناند ماركوس لمحاولة اغتيال فاشلة أسفرت عن إصابتها بطعنة في جسدها.
وكان فرديناند ماركوس قد وصل إلى رئاسة الفلبين عام 1965 عن طريق انتخابات ديموقراطية لكنه سرعان ما انقلب على هذه الديموقراطية وقرر البقاء في السلطة مدى الحياة وشن حملة تنكيل بمعارضيه وصلت إلى درجة اغتيال واعدام الكثير من زعماء المعارضة.
في الوقت نفسه بدأت إيميلدا ماركوس الظهور كشخصية عامة تمارس نشاطا سياسيا واجتماعيا واسعا باعتبارها سيدة الفلبين الأولى مما زاد السخط الشعبي ضدها وضد زوجها.
وكانت إيميلدا ماركوس قد ولدت في الثاني من يوليو عام 1929
وكانت قد فازت في شبابها بلقب ملكة جمال الفلبين. ولفت جمالها السياسي الفلبيني فرديناند ماركوس فاقترب منها وتزوجها عام 1954
اشتهرت إيميلدا ماركوس بالبذخ الشديد رغم الظروف الاقتصادية السيئة التي تعاني منها الفلبين التي تعد واحدة من أفقر دول العالم. ومن القصص التي تروى عن شغف إيميلدا ماركوس بالانفاق والشراء أنها كانت تمتلك أكثر من 500 زوج من الأحذية في القصر الجمهوري.
وبعد قرابة عشرين عاما في السلطة تمكنت زعيمة المعارضة كورازن أكينو زوجة أحد الزعماء السياسيين الذين أعدمهم ماركوس من قيادة الشعب الفلبيني في ثورة شعبية للاطاحة بحكم ماركوس.
وبالفعل وافق ماركوس على ترك الحكم والسفر للحياة في المنفى في جزر هاواي عام 1986.وفي عام 1989 مات ماركوس في المنفى.
وبعد ثلاث سنوات من وفاة الديكتاتور السابق عادت إيمليدا ماركوس إلى الفلبين مرة أخرى وخاضت الانتخابات الرئاسية في البلاد ولكنها منيت بهزيمة قاسية. ولكنها نجحت عام 1995 في الفوز بمقعد في البرلمان الفلبيني. ومرة ثانية خاضت الانتخابات الرئاسية عام 1998 وجاءت في المركز التاسع بين 11 مرشحا خاضوا سباق الرئاسة.!!