في مثل هذا اليوم 9 ديسمبر1948م..
مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يصدر قرارًا بتدويل القدس.
قبل نهاية حرب 1948، و فى11 ديسمبر 1948، صدر قرار الأمم المتحدة رقم 194، وتضمن 15 بندًا بعد البند الأول، ومما نصت عليه بنود القرار «تشكيل لجنة للمصالحة من ثلاثة أعضاء بالأمم المتحدة، يختارهم الأعضاء الخمسة الدائمون بمجلس الأمن (الصين وفرنسا والاتحاد السوفيتى وبريطانيا وأمريكا)، وتقوم اللجنة بمهام وسيط الأمم المتحدة، وتنفذ القرارات الصادرة عن الجمعية العامة ومجلس الأمن، ويتعين عليها أن تعمل على إنشاء اتصال ومفاوضات بين الدول العربية وإسرائيل من أجل التوصل إلى تسوية نهائية للقضايا المعلقة بينها والتعامل مع القضايا التي نتجت عن حرب 48، ومنها العمل على أن تبقى محاور الوصول إلى الأماكن المقدسة مفتوحة، وأن إدارة القدس سوف تكون- وفقًا لقرار التقسيم- واقعة تحت سيطرة الأمم المتحدة، وأن اللجنة ستتخذ القدس مقرًا رسميًا، ويتعين على السلطات المسؤولة حفظ النظام في القدس،ونظرًا لارتباط منطقة القدس بديانات عالمية ثلاث، فإن هذه المنطقة تتمتع بمعاملة خاصة منفصلة عن معاملة مناطق فلسطين الأخرى، وأن توضع القدس تحت مراقبة الأمم المتحدة الفعلية، وتطلب من مجلس الأمن اتخاذ تدابير جديدة بغية تأمين نزع السلاح في القدس». وألزم القرار لجنة المصالحة بأن تتخذ الإجراءات التي تكفل تسهيل الحياة الاقتصادية، والوصول إلى الموانئ والمطارات واستخدام وسائل المواصلات والاتصالات، وبشأن اللاجئين الفلسطينيين جاء في القرار: «إن اللاجئين الذين يريدون العودة إلى منازلهم والعيش في سلام مع جيرانهم يجب أن يُسمح لهم بالعودة، وأن يُدفع التعويض عن الممتلكات لمَن يقررون عدم العودة أو للضرر في الممتلكات، وأن يُسمح للجنة بالقيام بمهامها في تسهيل عودة اللاجئين، أو إعادة توطينهم وتعويضهم»
و نظر مجلس الأمن في وضع القدس وصوت على القرار رقم 56، الذي طلب فيه من الوسيط الدولي إخلاء القدس من السلاح لحمايتها من الدمار.