في مثل هذا اليوم 14 ديسمبر1901م..
العالم غولييلمو ماركوني يجري أول اتصال لاسلكي.
تحل اليوم الذكرى الـ123 على إجراء العالم جولييلمو ماركوني أول اتصال لاسلكي حيث تم الاتصال في مثل هذا اليوم 14 ديسمبر 1901، وغوليلمو ماركوني ساهم في اكتشاف الموجات كهرومغناطيسية اختراع الراديو، وهو مخترع الإبراق اللاسلكي.
ولد في مدينة بولونيا بإيطاليا من أسرة غنية، في 25 أبريل 1874 وتوفي في 20 يوليو 1937، ونجح ماركوني في اختراع جهاز خاص وذهب إلى إنكلترا وعرض الجهاز وسجله هناك وأنشأ شركة، وهو أول رجل أرسل واستقبل بنجاح الإشارات الإشعاعية على مختلف المسافات.
أرسل عام 1901م إشارات عبر الأطلسي، فكان يوما عظيمًا في تاريخ الاتصالات اللاسلكية حيث إن السفن الحربية التي تعاني من مصاعب يمكنها أن تطلب المساعدة بسرعة، وفي السنوات الأخيرة من حياته قام بتطوير استخدام الموجات القصيرة والموجات القصيرة جدا، وتوفي ماركونى في روما.
حصل ماركوني على جائزة نوبل للفيزياء عام 1909 بالاشتراك مع كارل فرديناند براون عن “اختراعهم التلغراف الاسلكي”، ولد ماركوني في مدينة بولونيا الإيطالية سنة 1874، من أسرة غنية.
وقد تعلم في بيته، وعندما بلغ العشرين من عمره قرأ تجارب هنيريش هرتس التي قام بها قبل ذلك بسنوات، وتجارب هرتس قد أثبتت وجود موجات كهرومغناطيسية غير مرئية، هذه الموجات تتحرك في الهواء بسرعة الضوء، وآمن ماركوني بأن هذه الموجات يمكن استخدامها في إرسال إشارات صوتية إلى مسافات بعيدة دون الحاجة إلى أسلاك، وهذا يجعل الأتصال أسهل من استخدام التلغراف.
وعن طريق هذه الموجات يمكنه أن يبعث برسائل إلى السفن إلى المحيط، وفي سنة 1895، أي بعد سنة واحدة من العمل الشاق نجح ماركوني في اختراع على يديه أن يبعث برسائل لاسلكية عبر المحيط الأطلسي، وفي سنة 1901 تمكن ماركوني من صنع أول جهاز استقبال راديو لاسلكي (واستقبل بنجاح رسالة عبر الأثير).
وطور غولييلمو ماركوني جهاز الاستقبال هذا حيث أنشأ محطة لاسلكية في بيت ماركوني روسلار ستراند مقاطعة وكسفورد أيرلندا سنة 1901 ليكون بمثابة حلقة وصل بين بولدو في كورنوال وكلفدن في مقاطعة جلوي، ثم مالبث أن أعلن في يوم 12 ديسمبر عام 1901 باستخدام هوائي بارتفاع 152.4-متر (500 قدم) ومدعوم بطائرة ورقية للاستقبال انه تم استلام الرسالة في سجنال هيل في سانت جونز نيوفنلند (وهي الآن جزء من كندا)، فالإشارات المرسلة كانت من محطة الشركة الجديدة ذات طاقة عالية في بولدو بكورنوال، وكانت المسافة بين النقطتين نحو 3،500 كيلومتر (2،200 ميل)، مما بشر بتقدم علمي ضخم.
وكان هناك ولا يزال بعض الشكوك حول هذا الأمر، ويرجع ذلك جزئيا أن الإشارات ضعيفة ومتقطعة. لم يكن هناك أي تأكيد عن تقرير الاستلام أو الإرسال من مصدر مستقل يحتوي على أن حرف S لشفرة مورس قد تكرر إرساله، وقد كان من الصعب تمييزه عن ضوضاء الغلاف الجوي، (عرض تقني مفصل لبدايات إرسال ماركوني عبر المحيط الأطلسي يظهر في كتاب جون بلروز سنة 1995.).
وكانت محطة الإرسال في بولدو هي دائرة ذات مرحلتين. تعمل المرحلة الأولى تعمل بجهد مخفض وتزود الطاقة للمرحلة الثانية للإثارة في الجهد العالي، وقد ذكر نيكولا تسلا المنافس في الإرسال عبر الأطلسي بعد أن أبلغوه إعلان ماركوني بالإرسال: “أن “ماركوني استخدم سبعة عشر من براءات اختراعاته.”!!!!!!!!!!!